عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

أسباب اختلاف لون العيون لدى البشر

وكالة الناس – الاختلاف في لون العيون بين البشر يعود إلى تفاوت في كمية ونوعية صبغة تسمى الميلانين. تؤثر الجينات على عملية تكوين وانتقال وتراكم هذه الصبغة. يتم تحديد لون العين بناءً على كمية الميلانين في الطبقات السطحية من قزحية العين التي تظهرها. الأفراد ذوو العيون البنية يحتوون على نسبة عالية من الميلانين، بينما أصحاب العيون الزرقاء يحتوون على نسبة أقل منها.
تطورت ألوان العيون عبر الزمن. في السابق، كان لون العيون لدى معظم البشر بنيًا. ثم ظهر لون العيون الأزرق نتيجة لطفرة جينية قلّلت من كمية الميلانين في القزحية، مما أدى إلى ظهور اللون الأزرق. تتنوع ألوان العيون من البني الداكن إلى الأزرق الفاتح، وقد يحمل بعض الأشخاص عينين مختلطتين من ألوان مختلفة أو بقع من ألوان نادرة.
صبغة الميلانين تلعب دوراً في تحديد لون العين وأيضاً لون الشعر والبشرة. الخلايا الميلانينية تنتج هذه الصبغة، وعلى الرغم من وجود عدد واحد منها في جميع الأجسام البشرية، إلا أن كمية الميلانين التي تُنتجها تختلف. تصنف الأنواع المختلفة من الميلانين حسب الألوان التي ينتجونها.
الميلانين السوي: يعطي اللون البني والأسود للجلد والشعر والعيون.
الفيوميلانين: يسهم في اللون الوردي، وعندما يتواجد بالتساوي مع الميلانين السوي، يسبب اللون الأحمر.
الميلانين العصبي: يعطي الألوان للخلايا العصبية دون أن يؤثر على الألوان الظاهرية للجسم.
بالإضافة إلى الجينات، تؤثر عوامل أخرى مثل البيئة والوراثة في تحديد كمية الميلانين وبالتالي لون العيون.