موظفو "مياه اليرموك" يغلقون أبواب الشركة بـ ، اللحام الكهربائي،
التي تزود حواسيب الشركة بخدمة الإنترنت، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم رغم اعتصامهم منذ أكثر من أسبوعين.
وقبل أيام، نفذ موظفو الشركة مسيرة انطلقت من أمام مقر الشركة إلى مبنى محافظة إربد للمطالبة برحيل مسؤولين في الشركة، كما طالب المعتصمون بإلغاء الاتفاقية والتعيينات الأخيرة التي تمهد للاستغناء عن المهندسين في الشركة، بالإضافة إلى الضمان الوظيفي، مشيرين إلى أن إضراب الموظفين لم يؤثر على تزويد المشتركين بالمياه في الفترة الماضية.
وكانت عريضة ضمت 13 بندا وجهت لهيئة مديري الشركة حددت مطالب الموظفين المرتكزة على إلغاء الاتفاقية الموقعة بين الشركة ونقابة العاملين بالصناعات الغذائية باعتبارها مخالفة لقرارات الهيئة العامة للعاملين في الشركة.
وجاء من أهم بنود العريضة، العمل على تنظيم اتفاقية جديدة تتضمن الاستمرار في إعارة الموظفين من كافة سلطة المياه للشركة لحين قيام الشركة بتقديم نظام داخلي وسلم رواتب وهيكل تنظيمي موافق عليه، على أن يتم ذلك قبل نهاية العام الحالي، وتعليق العمل بالنظام الداخلي للشركة والعمل على آلية لصرف رواتب الثالث والرابع عشر وتأسيس صندوقي الادخار والتكافل وضمان الأمن الوظيفي للعاملين في الشركة.
ويصل عدد موظفي شركة مياه اليرموك في محافظات إقليم الشمال الأربعة نحو 1700 موظف وموظفة.
وكان اجتماع مطول جمع يوم الثلاثاء الماضي أمين عام وزارة المياه والري أمين عام سلطة المياه بالوكالة المهندس باسم طلفاح، مع لجنة موظفي شركة مياه اليرموك بحضور المحافظ خالد أبو زيد فشل في فك إضراب واعتصام الموظفين المستمر منذ نحو أسبوعين.