0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

ابن الحسين أعلنها.. انتخابات الفيفا لمن يجرؤ فقط

وكالة الناس – نعم , هي بالفعل انتخابات لأصحاب القلوب الجريئة, ومن لا يتمتع بهذه الخاصية فانه لن يقوى على وضع اسمه بين قائمة المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

الامير علي بن الحسين يقف في سلم الشجعان الخمسة الذين تقدموا لخوض هذه الانتخابات, ويظهر اسمه كواحد من ابرز هذه الاسماء لتولي المنصب خلفا للرئيس المستقيل العجوز الفاسد جوزيف بلاتر.

يظهر اسم الامير علي على قائمة المرشحين في الوقت الذي تغيب فيه اسماء عملاقة توارت خجلا خلف قضايا الفساد التي اطاحت بهم من قمة الهرم ليستقروا خلف الكواليس لمتابعة الانتخابات عبر شاشة التلفزيون .

نقول ان انتخابات الفيفا هي للذين يجرؤون فقط, باعتبار ان كثير من جهابذة عالم كرة القدم الذين تصدروا المشهد الكروي العالمي منذ سنوات طويلة, جبنوا عن خوض غمار هذه الترجبة كما فعل الامير علي بن الحسين.

هذا الامير الاردني العربي الشاب كان جريئا الى ابعد الحدود قبل اشهر عندما تقدم الصفوف ووقف بشجاعة امام الطاغية الفاسد بلاتر,وتقدم بجرأة طارحا برنامجا انتخابيا طموحا حظي بمساندة الاوروبيين بالدرجة الاولى واقنع كثيرا من الدول الاخرى, ولولا خيانة بعض الاطراف لفاز سموه بالرئاسة حينها.

اذا لم يجرؤ اولئك الذين فاقوا سمو الامير علي خبرة وسنا على مواجهة امبراطور الفيفا وجها لوجه فاختبأوا خلف حجج واهية تاركين الفارس الاردني الهاشمي الشاب وحده في ميدان المعركة, ظنا منهم انه سيسقط او ينسحب قبل انطلاقة الانتخابات فعليا.

لكن خاب ظنهم وظل علي بن الحسين صامدا ووفيا لقيمه ومبادئه, واقفا بشموخ في مقدمة الصفوف ولم ترتعد فرائضه كما حصل مع عباقرة الفيفا المخضرمين الذين سقطت اقنعة الشجاعة التي كانوا يرتدونها.

علي بن الحسين.. فاز او لم يفز بالانتخابات يوم غد الجمعة سيبقى في نظرنا كأردنيين والشرفاء في العالمين العربي والغربي فارسا نزيها وشامخا , تصدى للفساد بجرأة وشجاعة جعلت حتى منافسيه يبدون اعجابهم الشديد بأميرنا الشاب.. وفعلا الفيفا بتلبق لعلي.جراسا