الرواشدة ينتقد تساهل السرور مع النواب المسيئين للخليج
عقدت الخميس الماضي، أبدوا من خلالها مخاوفهم من تنامي تواجد اللاجئين السوريين في الأردن .
وأوضح الرواشدة في تصريح لـ” السبيل” أنه كان بإمكان رئيس المجلس استخدام سلطاته المنصوص عليها في اللوائح لمنع النائب المسيء من اتمام كلمته، واخراجه من الجلسة، طالما أنه تطاول، غير انه لم يفعل، وفق قوله .
وتابع أنه يحق لرئيس مجلس النواب اتخاذ إجراء في حق أي نائب تعدى حدود الأدب في الجلسة وخرج عن النظام بالإساءة ، والتلفظ بألفاظ نابية، لإخراجه من الجلسة، حسب تعبيره، مضيفا أن إجراء اخراج النائب المسيء من الجلسة سيكون رادعا لأي نائب يفكر في طرح كلمة تثير الفرقة بين الأردن وأي قطر آخر.
ويرى أن من الكلمات التي تلفظ بها النواب في الجلسة الماضية تضر بعلاقة الأردن بدول الخليج ، لاسيما أنها بدرت من ممثلين منتخبين من قبل الشعب، في إشارة منه إلى أن ذلك الرأي لا يعبر عن موقف النائب فقط وإنما يعكس رؤية الشارع الأردني .
وأكد أنه يجب على النواب الحرص على التضامن العربي ، لافتا إلى أن مثل تلك العبارات ستؤدي إلى أضعاف تلك اللحمة في وقت يعتبر الأردن في أمسّ الحاجة لذلك الترابط .
واستذكر الرواشدة أصداء الاستياء التي سادت الشارع الاردني عقب تصريحات نائب كويتي أساءت إلى الأردن ، مشددا على ضرورة انتقاء العبارات التي توضح الموقف السياسي بعيدا عن التلفظ بالكلمات النابية، مستنكرا في الوقت ذاته عدم إيلاء مجلس النواب لجان العلاقات الخارجية الاهتمام الكافي، على مدار الدورات السابقة.
واتهم الرواشدة مجلس النواب بتعمد تهميش لجان العلاقات الخارجية علاوة على تجاهل تفعيلها لغايات مجهولة، على حد قوله، مبديا اعجابه في الوقت نفسه بعملية تنظيم المداخلات الالكترونية التي أقرها رئيس مجلس النواب، إذ أن ذلك يمنع المحاباة لأي نائب دون الاخر، ويفسح المجال لكل من يرغب بالتحدث اثناء الجلسات، حسب قوله.