إطلاق نار على دورية إسرائيلية جنوب نابلس والاحتلال يغلق قرى فلسطينية
وكالة الناس – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار اليوم الأحد على دورية تابعة له عند مدخل مستوطنة “يتسهار” جنوبي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته ردت بإطلاق النيران على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات وأغلقت مداخل بعض القرى الفلسطينية في المنطقة.
ويأتي إطلاق النار عند مدخل مستوطنة يتسهار بعد العملية التي وقعت الثلاثاء الماضي في مستوطنة “عيلي” جنوب نابلس وقتل فيها 4 إسرائيليين واستشهد منفذاها وهما من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة (حماس).
وبعد هذه العملية هاجم مستوطنون قرى فلسطينية في المنطقة وأحرقوا عشرات المنازل والسيارات، وهو ما أثار تنديدا فلسطينيا ودوليا؛ وفي حين توعدت حكومة بنيامين نتنياهو المقاومين دعا وزراء إسرائيليون إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية.

هجمات المستوطنين
في غضون ذلك، أحرق مستوطنون متطرفون أمس 3 منازل و7 مركبات على الأقل في قرية أم صفا شمال غربي رام الله بالضفة الغربية.
وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في رام الله والبيرة معاذ البرغوثي -للجزيرة- إن عشرات من المستوطنين المتطرفين هاجموا القرية وأحرقوا منازل ومركبات بينما تصدّى الأهالي لهم وأجبروهم على الانسحاب من القرية.
وأوضح البيان أن هذا العنف يزيد من رد الفعل الفلسطيني، ويضر بإسرائيل، ويصرف قوات الأمن عن مهمتها الأساسية ضد ما سماه الإرهاب الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيزيد من عدد قواته في الضفة الغربية لمنع حوادث الاعتداء، مضيفا أن جهاز الأمن العام سيقوم بتوسيع الاعتقالات ضد من وصفهم بمثيري الشغب من المستوطنين، بما في ذلك تنفيذ عمليات اعتقال إداري ضدهم.
إعادة الهدوء
وفي الإطار نفسه، دعا مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي لاتخاذ مزيد من الخطوات لإعادة الهدوء بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
