0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب الفلبين

وكالة الناس – ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة الفلبين، صباح اليوم الخميس، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فيما حذّرت السلطات المحليّة السكّان من خطر حدوث هزّات ارتدادية.

ووقع الزلزال قرابة الساعة العاشرة صباحاً (02:00 غرينتش) على عُمق 124 كيلومتراً قبالة سواحل مدينة كالاتاغان بمقاطعة باتانغاس قرب العاصمة مانيلا.

وقال قائد شرطة كالاتاغان إنّه لدى وقوع الزلزال هرع إلى الخارج مع سائر عناصر مفوضية الشرطة. وأضاف أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، لكنّ الأجهزة المكلفة بإدارة الكوارث تحرّكت على الفور لإجراء مسح وإعداد تقرير. وبحسب المسؤول عن إدارة الكوارث في كالاتاغان فقد استمرّ الزلزال ما بين 30 ثانية ودقيقة. وشعر بالزلزال عدد من سكّان العاصمة مانيلا الذين هرعوا من مبانيهم إلى الهواء الطلق.

وقالت السلطات الفلبينية إن مدارج الهبوط ومسارات التنقل في مطار نينوي أكينو الدولي أغلقت مؤقتا للتحقق من عدم تضررها.

تحذير مخيف قبل ساعات
وكان عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، قد حذر قبل ساعات من أن الهندسة القمرية التي تشمل كوكبي المريخ وزحل، سوف تلعب دورا رئيسيا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لأن القمر سيصنع هندسة حرجة لكل الكواكب الخارجية. وقال إن الزلازل المتوقعة ستكون حرجة للغاية.

وأضاف عالم الزلازل الهولندي في مقطع فيديو: “الوقت بين تلك الهندسة سيكون أقصر وأقصر حتى يبلغ ذروته في يوليو، لقد ذكرت هذا بالفعل في التحديثات السابقة، سيكون حرجا، هناك زوايا شبه قائمة بين القمر وهذه الكواكب الخارجية”، محدداً يومي 14 و16 يونيو على الأخص بأن فيهما “ستكون هناك زوايا قائمة، سيكون الوضع حرجا كلما اقتربت هذه الزوايا حتى تحدث في نفس الوقت”.

وتابع بالقول على حسابه في “تويتر”: “عندها سيكون الأمر حرجا للغاية يمكننا أن نرى نشاطا زلزليا كبيرا نتيجة لذلك، هذه الهندسة القمرية شيء يجب مراعاته في الأسابيع والأشهر المقبلة، أتوقع زيادة زلزلية، السؤال هو ما إذا كان سيصل إلى الحجم 7 أم لا؟، وسيعتمد على مستويات التوتر في قشرة الأرض”.

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

“حزام النار”
ومطلع مارس الفائت ضرب زلزالان قويّان جنوب الفلبين، ممّا تسبّب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.

وتشهد الفلبين هزّات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب وقوع الأرخبيل على “حزام النار” في المحيط الهادي، حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.

ووقع آخر زلزال كبير في الفلبين في شمال الأرخبيل في أكتوبر. ويومها ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، ما أسفر عن إصابة كثير من الأشخاص وإلحاق أضرار بمبان وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.

وفي يوليو 2022 تسبّب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة ابرا بانزلاقات تربة وتصدّعات في الأرض ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة المئات.