"مؤتة" تعلق الدوام إثر مشاجرة طلابية
إلى محافظتي الكرك والطفيلة، ما اضظر إدارة الجامعة إلى تلعيق الدوام الرسمي، وفقا لمصدر أمني.
وأشار المصدر إلى ان المشاجرة وقعت على خلفية نتائج الانتخابات الطلابية لاتحاد الطلبة التي أجريت يوم أمس.
وبين أن الأمن الجامعي تمكن من السيطرة على المشاجرة ومنع إلحاق الضرر بمرافق الجامعة، لافتا إلى أن الطلبة المتشاجرين استخدموا العصي والحجارة.
وعلى خلفية المشاجرة، قامت الأجهزة الأمنية بالشرطة والدرك بوضع العشرات من عناصرها حول بوابات الجامعة لمنع تحطيم المرافق التجارية هناك.
وفي تطور لاحق، اضطرت الأجهزة الأمنية لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتشاجرين بعد أن تجددت المشاجرة في محيط الجامعة، وإخلاء المنطقة من المركبات والطلبة الآخرين خوفا من إلحاق الأذى بهم.
وانتخب طلبة جامعة مؤتة أمس، أعضاء مجلس اتحاد الطلبة وسط أجواء هادئة شهدت منافسة بين مرشحي الاتجاه الإسلامي وبين مرشحين مستقلين.
وجرت الانتخابات للمرة الأولى بطريقة القائمة الفردية للأقسام والقوائم العامة للكليات، كما تميزت، وخلافا لما كان يجري بالأعوام السابقة من وقوع مشاجرات طلابية، بسيرها بشكل طبيعي.
يشار إلى أن موظفين وعاملين في الجامعة أطلقوا أمس، مبادرة لحماية الجامعة من العنف تحت عنوان “أمن مؤتة مسؤولية الجميع”.
وأكد الناطق الإعلامي لنادي العاملين في الجامعة الدكتور خالد الطراونة أن المبادرة هي الأولى من نوعها في الجامعات الأردنية وأطلقها نادي العاملين في الجامعة باعتبار أن أمن الجامعة مسؤولية الجميع، وبهدف المشاركة في حل ظاهرة العنف والتصدي لها والحد منها. وبين أن المبادرة ستشمل كافة العاملين في الجامعه بهيئتيها الاكاديمية والادارية، بالاضافة الى طلبة الجامعة، مؤكدا أن المبادرة تتضمن تشكيل فرق ميدانية من العاملين والطلبة يكون على عاتقها التدخل لفض أي خلاف أو مشاجرة بين الطلبة وحماية ممتلكات الجامعة من أي عبث. وأضاف أن المبادرة ستنظم حملات توعوية ويافطات تم تعليقها على مداخل الجامعة وساحاتها تحذر من خطر هذه الظاهرة الدخيلة ودورها في ضرب النسيج الاجتماعي، وتكريس العصبيات العشائرية والجهوية التي من شأنها إضعاف مجتمعنا، والإساءة لسمعة صروحنا العلمية