رسالة لسائق الصحراوي المضبوط بسرعة 204 كيلو على الطريق الصحراوي
وكالة الناس – أعلن الأمن العام أن الدوريات الخارجية على الطريق الصحراوي ضبطت, الثلاثاء, مركبة تسير بسرعة 204 كيلو مترا في الساعة في منطقة ضبعة.
وأضافت في منشور لها، عبر فيسوك، أنه تم إجراء اللازم بحق سائق المركبة تمهيداً لتحويله إلى الحاكم الإداري لإجراء المقتضى القانوني بحقه.
وتابعت أنه وبالرغم من رسائل التوعية التي تبث باستمرار حول خطورة مخالفة تجاوز السرعات المقررة إلا أنه لا تزال طرقنا الخارجية تشهد بعض التجاوزات غير المقبولة فيما يتعلق بالسرعات العالية على الطرق.
ونوهت إلى أنها ستقوم بنشر مثل هذه التجاوزات غير المسؤولة من واجب التوعية المرورية الموكول إليها، داعية المواطنين إلى للابتعاد عن مثل هذه المخالفات الخطرة التي تتسبب في وقوع حوادث لا قدر الله.
قد لا نلوم البعض خلال قيادته لمركبته بسرعة وذلك لأننا متيقنين بأنه يعتقد معرفته المسبقة بالطريق, مما تتولد لديه الثقة الخادعة التي تبعده عن اي مخاوف بشان هذا الطريق, إضافة إلى اعتقاد بعض السائقين ان تجاوز الاخرين بسرعة زائده سيوفر الوقت المناسب لهم, و بالتالي يغفلون عن مخاطر هذه السرعة, ناهيك عن بحث البعض عن المتعة وذلك من خلال القيادة بسرعة عالية مما يعرض السائق الى مخاطر الطريق و يتسبب في إهمال السائق لرفاهيته وسلامته, والأخطر من ذلك كله هو الثقة العمياء التي تجعل بعض سائقي السيارات غالباً ما يسرعون لأنهم يشعرون أن سنواتهم في تجربة القيادة تعني أنهم قادرون على التعامل معها بأمان.
ولا يدرك بعض السائقين أن مخاطر و أضرار السرعة الزائدة تسبب فقدان السيطرة على السيارة, وزيادة مقدار المسافة اللازمة لإيقاف السيارة بأمان,كما أن السرعة الزائدة لا تعرض حياة السائق للخطر فحسب، بل لجميع الأشخاص الموجودين على الطريق من حولهم, إضافة إلى ان زيادة درجة شدة التصادم مما يؤدي إلى المزيد من الإصابات الشديدة.
تقول تقارير بأن التوفير في الوقت لكل 100 كم مسافة عندما تسير في السيارة بسرعة 160بدل 120 كم ساعة هو 12 دقيقة فقط, وأن التوفير في الوقت لكل 100 كم مسافة عندما تسير في السيارة بسرعة 180 بدل 120 كم ساعة هو 16 دقيقة فقط, وأن التوفير في الوقت لكل 100 كم مسافة عندما تسير في السيارة بسرعة 200 بدل 120 كم ساعة هو 20 دقيقة فقط.
إن السرعة على الطرقات تقلل من درجات السلامة العامة, وتزيد من نسب الإصابة بمكروه لك ولمن حولك من بشر ومركبات وممتلكاتو ولا تزيد فروقات زمنية كبيرة في وقت الوصول لهدفك, مما يستدعي أن تكون مسؤولا عن الحفاظ على حياتك وحياة من معك من ركاب, ولى الأخرين الذين سيصبحون في لحظة متهورة ضحية.