الفيصلي يسعى لمصالحة جماهيره ورد الاعتبار امام الاهلي
وكالة الناس – يدافع فريقا الفيصلي والجزيرة عن فرصتهما الاخيرة للظهور في المشهد النهائي لبطولة كأس الاردن لكرة القدم ويسعى الفريقان الى رد اعتبارهما امام الاهلي وشباب الاردن على التوالي وسحب بطاقة التأهل من تحت اقدامهما .
وتحسم هوية الفريقين اللذين سيبلغان النهائي عندما يتواجه غدا الإثنين فريقا الفيصلي والأهلي على استاد الأمير محمد، وشباب الأردن والجزيرة على استاد عمان الدولي في إياب الدور قبل النهائي.
وأسفرت نتيجة مباراتي الذهاب عن فوز الأهلي على الفيصلي (1-صفر)، وشباب الأردن على الجزيرة بذات النتيجة.
ويدرك الفيصلي بأن مواجهته مع الأهلي لن تكون سهلة، بعدما خسر أمامه مرتين خلال أسبوع واحد في الدوري والكأس، لذلك يتطلع إلى رد الاعتبار من خلال تحقيق الفوز وإسعاد جماهيره بالتأهل وبالتالي تعزيز الفرصة في دفاعه عن لقبه.
على الطرف الآخر، فإن الأهلي يتشوق للظهور فوق منصات التتويج بعد غياب طويل، حيث يجد أن الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى، ويسعى إلى فرض جدارته على الفيصلي وحسم تأهله للمباراة النهائية.
ولن يكون أمام الفيصلي خيار للتأهل سوى بتحقيق الفوز بنتيجة (2-صفر) أوأكثر أما الفوز بهدف وحيد يذهب بالفريقين إلى ضربات الجزاء لتحديد هوية المتاهل.
بدوره، فإن الأهلي يلعب بخيار الفوز أو التعادل بأي نتيجة لحسم تأهله، وهو يعي تماما بأن فوزه في مباراة الذهاب بهدف لا يعني بأن الأمور شبه محسومة.
ويبرز من صفوف الفيصلي حارسه محمد الشطناوي، وبهاء عبد الرحمن ومهدي علامة وشريف عدنان ورائد النواطير وياسين البخيت والرفاعي، ومن الأهلي يزن دهشان ومحمود مرضي ويزن ثلجي وسليم عبيد ومهاجمه ماركوس.
ولا يختلف الحال كثيراً، فشباب الأردن والجزيرة يتشوقان للظهور في نهائي الكأس وتعزيز الحظوظ بالتتويج باللقب.
وفاز شباب الأردن في مباراة الذهاب بهدف سجله يوسف النبر من ركلة جزاء بالدقيقة (94)، ولذلك فإن الجزيرة سيدخل المباراة منذ البداية سعيا للتسجيل وتعزيز الأمل، بعكس شباب الأردن الذي سيلعب بخياري الفوز أو التعادل.
ويعتمد شباب الأردن على عناصر شابة أثبتت قدراتها حيث يبرز منها خالد أبو رياش ويوسف النبر وعدي زهران ومحمد العملة وعبد الله العطار وبلال قويدر، في حين يبرز من الجزيرة محمد طنوس وفادي الناطور وأحمد سمير وصالح الجوهري إلى جانب السوريين فهد اليوسف ومعتز الصالحاني.