0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

“ايجابي” و”الشرق الأوسط” يوقعان مذكرة تعاون لتوفير التدريب عالي المستوى للصناعيين

وكالة الناس – وقّع المعهد الأوروبي الاردني لتطوير الأعمال “ايجابي” وجامعة الشرق الأوسط، الأربعاء، في مقر الجامعة، اتفاقية تعاون تهدف إلى توفير التعليم التدريبي عالي المستوى للصناعيين، حيث وقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن المعهد مديره العام الدكتور وسيم حداد.

رئيس هيئة مديري المعهد الأوروبي الاردني لتطوير الأعمال “ايجابي” / نائب رئيس غرفة صناعة عمان تميم القصراوي، أكد حرص المعهد على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بالدعم والتدريب والتطوير، سواء كانت محلية او دولية، مضيفا إن المعهد حريص على الشراكة مع جامعة الشرق الأوسط، في مجال اعداد البرامج التدريبية التقنية المخصصة للقطاع الصناعي.

واضاف القصراوي أن القيم المضافة للخريج تقاس بحجم العوائد العلمية عليه، وأن جامعة الشرق الأوسط حققت قفزتها في هذا المجال، خاصةً مع استضافتها لبرامج جامعة بيدفورشير البريطانية، حيث تسعى الاتفاقية الى تقديم برامج تعليمية وتدريبية مصممة لمساعدة العاملين في القطاع الصناعي على النمو والتطور من جانب، واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في عالم الأعمال من جانبٍ آخر.

وفي هذا الصدد، أعرب نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، بحضور مستشار الجامعة القانوني الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، عن اعتزازه بالشراكة مع المعهد، فهي تأتي تنفيذًا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، المتعلقة بأهمية الاستثمار في منظومة الموارد البشرية، من خلال مسارات تدريبية تحظى باعتراف مرموق وتقدير كبير في عالم الأعمال، وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي تصحيحًا لمسار التعليم النظري، وتوحيدًا للغة التفاعل مع هذه الدبلومات، في وقتٍ من الأهمية فيه أن يكون الطالب مُجهَّزًا لسوق العمل.

بدورها، أوضحت الدكتورة المحادين أن استراتيجية الجامعة جاءت لتساعد الطلبة على الفوز بالفرص الوظيفية حتى قبل التخرج، فلم يعد من المقبول أن يصل الطالب إلى المراحل الأخيرة من دراسته دون أن يكون مُتسلحًا بكل ما يحتاجه لمواجهة متطلبات سوق العمل ومهاراته التقنية المتعددة.

وبيّنت أن الجامعة حرصت على عدم التمسك بالمنظور التقليدي والنظري للتعليم فهناك برامج عديدة يتألف نصف خططها الدراسية من متطلبات تطبيقية، وبرامج تدريبية تحل محل المواد الاختيارية، وهو ما يعرف بالمزاوجة بين التعليم النظري والتطبيقي، متحدثةً عن برامج كليات الإعلام، والعمارة والتصميم، والصيدلة.