0020
0020
previous arrow
next arrow

شخصيات شيعية سعودية ترفض الاتهامات المسيئة لوزارة الداخلية

1

اعلنت 135 من الشخصيات الشيعية من الاحساء في شرق السعودية الاربعاء رفضها “الاتهامات المسيئة” لوزارة الداخلية التي اكدت ارتباط 16 شخصا معتقلين بالاستخبارات الايرانية.
وقد اكدت الوزارة الثلاثاء ان شبكة التجسس التي اعلنت اعتقالها قبل اسبوع وتضم 16 سعوديا وايرانيا ولبنانيا مرتبطة بشكل “مباشر بأجهزة الاستخبارات الايرانية”.

واصدرت هذه الشخصيات وبينها 36 من رجال الدين بيانا يؤكد “الرفض بشدة هذا الاتهام المسيء بحقهم (…) فالمعتقلين هم من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة”.

وطالب الموقعون على البيان بـ”الاسراع في اطلاق سراح المحتجزين الستة عشر” منددين بـ”اقحام الورقة الطائفية في تصفية الخلافات السياسية الخارجية، او اشغال الرأي العام عن المطالبات الاصلاحية والحقوقية الداخلية”.

والبيان هو الثاني خلال اسبوع حول رفض اتهام المعتقلين بالتجسس.

وكان مثقفون ورجال دين في منطقة القطيف الشيعية اعتبروا الاتهام بانه “ادعاء مرفوض ومريب”.

واضافت وزارة الداخلية ان افادات المتهمين “افصحت عن ارتباطات مباشرة لعناصر هذه الخلية باجهزة الاستخبارات الايرانية” مشيرا الى استلامهم “مبالغ مالية وعلى فترات مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة”.

لكن طهران نفت قبل يومين اي علاقة لها بالشبكة وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمنبارست ان “هذه المعلومات لا اساس لها وهو سيناريو يتكرر (…) للاستهلاك الداخلي”.

وكان ناشطون اعلنوا اعتقال عدد من الكوادر الشيعية بينهم اطباء واكاديميون ورجال دين.

وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.

ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.

وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.