خبير يُحذر من كارثة كبرى .. والبحر الميت جزءا منها

وكالة الناس –  كشف رئيس حزب البيئة العالمي، والخبير البيئي الدكتور ضومط كامل، في حديث لـه مع “القاهرة الإخبارية”، عن الوضع الأخطر في أزمة الزلازل، وهو تراجع مياه البحر المتوسط من الشواطئ بعمق 30 سنتيمترًا، واختلاف مسار الموج من الاتجاه شرقًا إلى الاتجاه غربًا.

ويدل هذا الأمر، إلى قوة جاذبية حوّلت مسار موج مياه البحر المتوسط نحو الغرب، ما يشكل خطرا لحركات الصفائح التكتونية في منطقة شرق المتوسط.

وأكد الخبير البيئي، ان استمرار هذه الظاهرة لمدة أسبوع أو أكثر، يؤثر على الصفائح التكتونية بكل المنطقة العربية.

ويعتبر تحرك فالق البحر الميت، هو الأخطر الأكبر، والكارثة الكبرى، وبحال تحرك الفوالق التكتونية بين البحر الميت وتركيا وسوريا ولبنان، سيؤدي إلى حدوث زلازل تتأثر بها كافة المنطقة العربية.

وشدد ضومط على ضرورة اتخاذ الحذر والجاهزية في الفترة المقبلة، داعيًا كل الأجهزة المعنية في المنطقة العربية على رفع درجة الاستعداد القصوى خلال الأسابيع المقبلة.

وعلى صعيد آخر، حذر العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، في مقطع فيديو جديد، من الأسبوع الأول من شهر مارس، والذي سيكون حرجا حسب وصفه، مشيرا انه قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن الأسبوع الأول من مارس سيكون الأخطر.