عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

وثائق سرية تكشف تورط امريكا بظهور داعش

وكالة الناس – كشفت وثائق كانت مصنفة ‘سرّية للغاية’ لدى أجهزة المخابرات الأميركية عن تورط إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما وحلفائه في ظهور تنظيم ‘داعش’ في الشرق السوري عام 2012.

وقال موقع ‘AWD NEWS’ إن ‘الإفراج عن الوثائق تم بعد دعوى قضائية فيدرالية سمحت لهيئة رقابية حكومية بنشر 100 ورقة من الوثائق السرية’.

وأضاف الموقع إن ‘الوثائق لم يثبت فقط بأن جهاز الـ’CIA’ الأميركي وحلفاءه في المنطقة عملوا على تأسيس قوة موازية لنظام الأسد في شرق سوريا وحسب، بل قاموا بتدريب عناصر التنظيم في معسكرات المخابرات المركزية الأميركية في الأردن عام 2012′.

وفي إحدى الوثائق الصادرة عن وكالة المخابرات (DIA)، والتابعة لوزارة الدفاع الأميركية، تعلن الوكالة بشكل صريح عن سعى أوباما وشركائه في الشرق الأوسط لعزل الأسد وبالتالي لإسقاطه من خلال قوة التنظيم السلفي.

ويضيف الموقع إن ‘محتوى الوثائق كان قد أرسل إلى كل الأجهزة الأمنية والحربية في الولايات المتحدة الأميركية’.

وأشار الموقع إلى أن ‘الأضرار الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا قد تمتد إلى النظام الهش في العراق، فحسب الوثائق، تنبأ محللو الاستخبارات الأميركية من عودة تنظيم القاعدة إلى المدن العراقية كالرمادي والموصل’.

كما تنبأ تقرير الـ(DIA) بمبايعة أنصار تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خليفة تنظيم داعش الذي يتزعمه ‘أبو بكر البغدادي’.

كما تكشف الوثائق عن أن أميركا والإتحاد الأوروبي وحلفائهما في الشرق الأوسط يعتبرون ‘داعش’ مساعد استراتيجي لتغيير النظام في سوريا، وهذا ما يفسر الفوضى التي عمت المدن العراقية المحاذية لسوريا، الامر الذي سهل انتقال التنظيم إلى الأراضي السورية في شهر حزيران 2014.

كما تحتوي الوثائق على أول اثبات رسمي على علم إدارة أوباما المسبق بعمليات شحن أسلحة من مدينة بنغازي الليبية إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة في سوريا، بما فيها داعش وجبهة النصرة، ونقلت الأسلحة في آواخر شهر آب عام 2012، من ميناء بنغازي إلى ميناء بنياس وبرج إسلام في سوريا بعد حادثة الهجوم على السفارة الاميركية في ليبيا بأسبوع، التي راح ضحيتها أربعة من دبلوماسيي أميركا من بينهم السفير، وتشمل الأسلحة، التي تم الاسستلاء عليها من مخازن الجيش الليبي السابق، على بنادق قنص و آر بي جيه بالاضافة إلى صواريخ هاوتزر.

كما تؤكد الوثائق على أن نقل الأسلحة من ميناء بنغازي إلى موانئ في سوريا كان قد بدأ منذ سقوط العقيد القذافي في قبضة الثوار في عام 2011 حتى آواخر عام 2012، وقد تم تهريبها على متن سفن من الحجم المتوسط والقادرة على حمل 10 حاويات شحن من الحجم الكبير حسب تقرير صادر عن جهاز المخابرات المركزية الاميركية.