0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

«فاطمة» عاشرت شقيق زوجها.. وخسرت والدها عندما رأهما

وكالة الناس – تخلت «فاطمة» عن استكمال دراستها حتى تتزوج ببطل قصة حب عاشتها مع ابن الجيران، إلا أن الأقدار شاءت أن تفرق بينهما بموته فى حادث سيارة بعد 3 سنوات من الزواج، لتفتح باباً آخر من أبواب الجحيم على الزوجة، التى لم تعتقد أن أسرة زوجها تخطط للغدر بها من أجل المال الذى يحصلون عليه كمعاش لابنهم. 

«فاطمة» اضطرت لإقامة دعوى إثبات نسب أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد شقيق زوجها «مصطفى. ج»، سباك، قالت فيها إنه عقب وفاة زوجها لم تستطع الإفلات من حماتها وتصرفات شقيق الزوج وأوقع بها فى الرذيلة، واضطرت أن تتزوجه عقب اكتشافها الحمل، وطلبا منها الإجهاض فرفضت، ليفر الزوج هارباً ويختفى من حياتها نهائياً.

الدعوى حملت رقم 2354 لسنة 2014، قالت فيها الزوجة إنها تزوجت من المدعو «مصطفى» وعاشرته معاشرة الأزواج وأنجبت منه طفلاً يدعى «سيد»، وعقب أن وضعت طفلها اختفى الزوج من حياتها ولم تجده ورفضت أسرته الاعتراف بحفيدهم وقاموا بإلقاء ملابسها فى الشارع وطردها من مسكن الزوجية، الذى كانت قد تزوجت فيه شقيقه المتوفى.

حضرت مع الزوجة شقيقتها وجارتها التى شهدت على الزواج، وأكدت لمكتب الأسرة «أن حماة فاطمة طمعت فيما سترثه وعقب مرور أشهر العدة، زوجتها من شقيق زوجها الأكبر الذى توفى بحادث سيارة أثناء عودته من عمله بوزارة الزراعة». الزوجة «فاطمة»، روت لـ«الوطن» التفاصيل قائلة: «نشأت بينى وبين زوجى الأول قصة حب تحدث عنها الجميع لأننا كنا جيراناً وتوج الحب بالزواج، وعقب دخولى مسكن زوجى وإقامتى مع أسرته عاملونى بقسوة وقلب متحجر وكان مصطفى شقيق زوجى يغير من شقيقه الأصغر لأنه متعلم ويعمل فى وظيفة حكومية ومحبوب لدى الجميع، وزادت غيرة شقيق زوجى الأكبر بزواجى حينما رآنى استكتر على شقيقه السعادة وظل يفتعل مشاكل دائماً كى يفرق بينى وبين زوجى ويجعل الشكوك تشتعل داخله».

وتابعت: «طلبت من زوجى أن نقيم خارج مسكن العائلة خوفاً من حدوث مشاكل، لكن حماتى لم تهدأ وظلت تصرخ وتبكى وتقول إننى أريد أن آخذ نجلهم بعيداً عنهم، ووعدتها أن تأتى وتقيم معنا فى أى وقت وانتقلنا لشقة إيجار ومرت الأيام ليأتى شقيق زوجى لزيارتنا ونظراته لم تكن مريحة وحاول مد يده على جسدى، لكننى صفعته وقلت له احترم نفسك وشاهدته زوجته وقالت لى معلش الحشيش ضيع مخه ومش طبيعى انسى اللى حصل ومتقوليش لجوزك».

وعاودت «فاطمة» تذكر الأحداث قائلة: «ذات يوم تأخر زوجى فى عمله واتصل شقيقه الأكبر أكثر من مرة ليسألنى عنه وطلبت منه أن يحدثه على الهاتف المحمول، لتمر الساعات وتأخر زوجى ولم يأت بعد، شعرت بخوف وانقباض داخلى لأسمع خبر وفاة زوجى فى حادث سيارة لم يستدل على صاحبها، وأن زوجى اصطدم به أثناء مروره على الطريق وعقب نقله للمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة لم أصدق خبر وفاة حبيبى وزوجى».

أشارت الزوجة: «عقب وفاة زوجى فوجئت بوجود تحاليل داخل درج خاص به تؤكد أن زوجى لا يستطيع الإنجاب لإصابته بمرض نادر وطلبت من حماتى الرجوع لأسرتى، لكنها رفضت وطلبت أن أبقى بمنزلى إلى أن تنتهى شهور العدة وقبلت وبقيت فى مسكن الزوجية، فجاءت حماتى لزيارتى وطلبت أن أتزوج من شقيق زوجى الأكبر لكننى رفضت وقلت لها لن أتزوج بعد وفاة زوجى، لكنها أصرت وقالت دى عاداتنا وتقاليدنا ومفيش خروج من مسكن الزوجية غير وانتى على ذمة ابنى إنتى عاوزة تقبضى المعاش لوحدك أهله أولى بمعاشه وكل شىء وانسى إنك تورثى فيه».

قالت الزوجة عن تصرف الأسرة: «لم أتخيل أن حماتى ونجلها يفكران فى الوصول لى وإبعاد أسرتى عنى وجاءت حماتى بمأذون واتضح فيما بعد أنه صديق شقيق زوجى ورسم خطة أنه مأذون كى أتزوجه وقبلت، وتزوجنا وأصبحت لعبة فى يدهم وأحاول الآن التخلص منهم ولجأت للقضاء».

شكوك زوجى:
الزوجة قالت إنها لم تنجب فى السنوات الأولى من زواجها وأنها ذهبت للطبيب وتأكدت أن حالتها الصحية جيدة ولا مانع من الحمل، وطلبت من زوجها الذهاب لكنه رفض وظل متشبثاً برأيه أنه سليم، «ذات يوم ذهبت لمنزل والدى ولم أخبر زوجى لأننى سأعود قبل مجيئه من عمله فوجئت بأن شقيقه الأكبر حكى لزوجى أننى خرجت وكنت أرتدى ملابس ضيقة ووجهى ملىء بالمكياج، وواجهنى زوجى وغضب بشدة لأننى لم أخبره، وقلت له أنا كنت هقولك بس بعد الغدا.