سوق البسطات وخلي الناس تسترزق..توفير سوق بديل؟؟
وكالة الناس – خالد ابو هزاع – ان الحديث عن قطع الارزاق في وقت اريقت فيه الدماء يصبح الحديث تافهاً امام حصد الارواح .. القتال عما ساكتبه في منشوري هذا ليس من اجل لقمة العيش وانما القتال من اجل الجشع والطمع عند البعض فقد سالت الدماء ولا اعلم موقف الجهات الرسميه من هذه المشاجرات والاقتتال بين اصحاب البسطات واصحاب المحلات التجارية هل دورها يتوقف فقط عند حدوث مشكله توقيف الاطراف التي دار بينهم المشاجرة والنزاع ام دور الجهات الرسمية منع وقوع الجرائم مع علمي ان هناك قانون في الاردن لم يستطيع مجلس النواب الغاؤه او وقفه وهو قانون منع الجرائم وهذا يقع ضمن صلاحيات الحكام الاداريين .. ان ما يجري في اسواق مخيم البقعه أصبح ظاهر للعيان وأصبحت الفوضى شعار العمل في هذه الاسواق .. قبل عدة ايام حدثت مشاجرة عنيفة في شارع ما يسمى الخميس او ما يسمى شارع الخرده او ما يسمى شارع البسطات او ما يسمى الشارع الجديد واشترك في هذه المشاجرة ما يزيد عن عشرين شخص تعرض قسم كبير منهم لإصابات منها خطيرة وقد ادخل احد الاشخاص الى العناية المركزة مصاب في راسة وعدة مناطق من جسده في هذه المشاجرة تم توقيف عدد من الأشخاص بسبب البسطات في هذا الشارع .. وكذلك قبل عدة سنوات حدثت مشاجرة بسبب البسطات راح ضحيتها وفاة شابين بعمر الورد فقد اصبح اسبوعيا ولا نريد ان نقول يوميا تحدث مشاجرات في هذا الشارع ولا رادع .. قبل عدة أسابيع قامت لجنة الخدمات بتوزيع منشورات تحذر اصحاب البسطات والمحلات التجارية والمواطنين بان الاجهزة الامنية ستقوم بحملة لازالة البسطات المخالفة وقد سبقها ايضاً بعدة اشهر بان قامت لجنة الخدمات بتعليق يافطات تحذيرية من اجل عمل حملة لازالة البسطات.. الاسبوع قبل الماضي قامت لجنة اعتقد انها من المتصرفية يرافقهم رجل امن بعمل جولة وتحذير اصحاب البسطات والمحلات بازالة البسطات.. وكما قال المثل ( نسمع جعجة ولا نرى طحيناً ) وهذا المثل ينطبق تماماً على كل هذه التحذيرات .. اي تحذيرات لا يرافقها تنفيذ مع سيادة القانون لا تغني ولا تسمن من جوع وان وقوع الضحايا سواء اصابات او وفيات هي مسؤولية الاجهزة المختصة بسبب عدم اعطاء اهمية قصوى في تطبيق القانون ومنع وقوع المخالفات بقوة القانون .. لا احد يعلم ما هي اسباب ترك الحبل على الغارب في مخيم البقعه ومنع المخالفين البعض يقول ان الاجهزة المختصة تبرر وقوفها مكتوفة الايدي بسبب ان مخيم البقعه منطقة ساخنة والانظار متجهة عليه في حال عمل حملات أمنية لازالة المخالفات والاخر يقول ان الأجهزة المختصة ما عندها رغبة الدخول في دوامة قد تفتح الاعين عليها والآخر يقول ان الأجهزة المختصة تقول اصحاب هذه البسطات يترزقون ولا تريد قطع ارزاق الناس بسبب تفشي البطالة والآخر يقول ان الاجهزة المختصة لا يتوفر لديها البديل لاسواق لترحيل المخالفين .. وقوع المزيد من الضحايا في هذا الشارع لن يكون مفاجئاً لكثير من ابناء المخيم سواء اصابات خطيره او وفيات .. غض النظر عن ازالة اي مخالفة بقوة القانون يعني تسهيل السماح لهذه المخالفات التي تتطور تدريجياً عن تمليك المكان للمخالفين ووقوع الخلافات بينهم ويتطور الى مشاجرة والمشاجرة تتطور الى جريمة قتل .. واذا كانت الاجهزة المختصة تبرر سكوتها بان هذه البسطات المخالفة هي قطع لارزاق الناس هناك توفر البديل ولكن هذا يحتاج الى اجراءات جدية من قبل الاجهزة المختصة ويحتاج الى فرض سيادة القانون بقوة القانون ..
