السعرات الحرارية في زيت الزيتون
السعرات الحرارية في زيت الزيتون
تأتي سعرات زيت الزيتون بشكلٍ كاملٍ من الدهون؛ وخاصّةً الدهون الأحاديّة غير المشبعة، إذ إنَّه لا يحتوي على أيّ كربوهيدرات، أو بروتين، ويُعدُّ زيت الزيتون من الأطعمة عالية السعرات الحرارية، حيث تحتوي ملعقة الطعام الواحدة من زيت الزيتون على ما يُقارب 120 سعرةً حراريّة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ زيت الزيتون قد يكون إضافةً صحيَّةً للنظام الغذائي، لما يوفره من فوائد صحيَّة عظيمة، وذلك إذا ما التزم الشخص بالكميّات الموصى باستهلاكها منه سواء بشربه، أو استخدامه في الطبخ، ويُمكن استخدام ملعقتي طعام من زيت الزيتون في اليوم؛ أي ما يُشكّل 14% من إجمالي السعرات الحراريّة اليومية.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من زيت الزيتون:
العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 884 سعرةً حراريَّة
الماء 0 غرام
البروتين 0 غرام
الدهون 100 غرامٍ
الكربوهيدرات 0 غرام
الكالسيوم 1 مليغرام
الحديد 0.56 مليغرام
البوتاسيوم 1 مليغرام
الصوديوم 2 مليغرام
الكولين 0.3 مليغرام
فيتامين هـ 14.35 مليغراماً
فيتامين ك 60.2 ميكروغراماً
الفوائد العامة لزيت الزيتون
يتميز زيت الزيتون بمحتواه المرتفع من الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة، حيث إنَّها تشكّل 75% من حجمه، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك الأحماض الدهنية غير المشبعة بدلاً من المشبعة؛ قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
ويحتوي زيت الزيتون على كميات جيّدة من بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين هـ؛ والذي يلعب دوراً في وظائف الأعصاب الطبيعيّة، والمناعة، وفيتامين ك المسؤول عن تخثر الدم، إضافةً إلى كميات بسيطة من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols)، والتوكوفيرول، والفايتوستيرول، والسكوالين، وحمض التربينيك، وغيرها من المركبات التي تمتلك خصائصَ مضادةً للأكسدة.
أضرار زيت الزيتون
درجة أمان زيت الزيتون
يُعدُّ استهلاك زيت الزيتون غالباً آمناً عند تناوله بكميات مناسبة عن طريق الفم، في حين لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استهلاكه أثناء فترة الحمل، والرضاعة، لذا يُفضّل تجنّب تناوله بكميّاتٍ تفوق تلك المتعارف عليها في الأطعمة.
محاذير استخدام زيت الزيتون
يُنصح بالحذر عند استخدام زيت الزيتون من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيَّة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
مرضى السكري: قد يَخفض زيت الزيتون نسبةَ سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة نسبة السكر في دمهم عند استهلاك زيت الزيتون.
الذين سيجرون عمليات جراحيّة: نظراً لأنَّ زيت الزيتون قد يؤثر في مستوى سكر الدم كما ذُكِرَ سابقاً، لذا فإنَّه قد يتعارض مع السيطرة على مستويات سكر الدم أثناء، وبعد إجراء العمليات الجراحيَّة، لذا يجب التوقف عن تناوله قبل موعد العملية بأسبوعين على الأقل.
الذين يعانون من الحساسية: على الرغم من ندرة حدوث الحساسية بسبب زيت الزيتون، إلَّا أنَّ حبوب لقاح الزيتون قد تسبب تحسساً لدى بعض الأشخاص، كما قد يسبب زيت الزيتون التهاب الجلد التماسي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أساساً، بالإضافة الى أنَّه قد يُسبب أعراضاً أخرى مثل:
تورم في تجويف الجيوب الأنفية
زيادة الضغط الحاصل في الرأس
التنقيط الأنفي الخلفي
العطس
احتقان
صداع الجيوب الأنية
الأزمة
السعال المفرط
الأزيز
التداخلات الدوائية مع زيت الزيتون
قد يتعارض تناول زيت الزيتون مع بعض الأدوية مثل:
الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى السكري: مثل الأميرال (بالإنجليزيّة: Amaryl)، والإنسولين، وذلك لأنَّ زيت الزيتون قد يُخَفض مستويات سكر الدم كما ذكرنا سابقاً، ممَّا قد يؤدي إلى انخفاض شديد عند تناوله مع الأدوية المستخدمة لخفض سكر الدم.
الأدوية المضادة للتخثر: مثل الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، والوارفرين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، فقد يبطئ تناول زيت الزيتون من تخثر الدم، لذا قد يؤدي تناوله إلى جانب الأدوية المستخدمة لإبطاء تخثر الدم إلى زيادة فرص حدوث الكدمات، والنزيف.