عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

وزير التربية يكشف شكل التوجيهي الجديد

وكالة الناس – كشف وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، تفاصيل ملفّ “تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة”، مشيرا إلى أن لجنة كُلّفت بدراسة هذا الملف وقدّمت مقترحات بهذا الخصوص.

وقال محافظة خلال استضافته عبر شاشة التلفزيون الأردني، الجمعة، إن تطوير الثانوية العامة يجب أن يكون جزءا من عملية تطوير التعليم، لا أن يظلّ الطالب يتعلّم من أجل تقديم امتحان التوجيهي.

ولفت إلى أن عملية تطوير التعليم تقوم على ثلاثة محاور رئيسة؛ تطوير المناهج، وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، وتحسين البيئة المدرسية، وفي السياق “تطوير امتحان الثانوية العامة الذي بات يعتمد اليوم على الحفظ”.

وأشار إلى أن الوزارة بدأت فعلا بعملية تطوير التوجيهي من خلال مراجعة الخطة الدراسية ومراجعة السلّم التعليمي وتطوير المناهج.

وبخصوص مراجعة السلم التعليمي، كشف محافظة عن قرار لجنة التخطيط المركزية في الوزارة بأن يكون التشعيب للأكاديمي والمهني بعد الصفّ التاسع الأساسي، على أن يبقى التعليم الإلزامي حتى الصف العاشر.

وبيّن أن مقترح تطوير التوجيهي يقوم على أن يتمّ تقديم الامتحان على سنتين؛ في الصف الحادي عشر يدرس الطالب مجموعة من المواد قد تكون الثقافة المشتركة مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية ويتقدم في امتحان بها، وفي الصف الثاني عشر يتقدّم الطالب بامتحان في مواد أخرى من تلك التي يختار الطالب دراستها.

وأكد محافظة أن “الأهمّ لن يكون المعدّل العام، حيث سيكون هناك وزن للمعدل، ووزن للمواد التي تمت دراستها، ووزن لمادتين من المواد الأقرب للتخصص الجامعي”.

وحول القبول الموحّد، بيّن محافظة أن القبول الموحد “قضية فنية ادارية محضة” ولن يتمّ الغاؤه وستظلّ الوحدة تنسّق عملية القبول في الجامعات.

ADVERTISING

واكد أن برنامج الفاقد التعليمي سيستمر خلال الفصل الدراسي الثاني والسنوات المقبلة.

ولفت إلى أنه ما جرى تشخيصه فيما يتعلق بالفاقد التعليمي اللغة العربية والرياضيات بصورة أساسية، ما يؤشر إلى الفاقد التعليمي للصفوف الرابع حتى الأول ثانوي مع التنويه إلى أن برنامج رؤية التحديث الاقتصادي تضمن برنامج الفاقد التعليمي.

وعن التوجيهي، أوضح الوزير أن اللجنة المكلفة بدراسة الثانوية العامة قدمت مقترحا مفصلا لتطوير الامتحان الثانوية، “تطوير الامتحان يتوجب أن يكون جزء من تطوير التعليم، والامتحان يخدم العملية التعليمية، وما كان في الماضي للأسف الطلبة يتعلمون للتقديم على الامتحان، وهذا ليس بالأمر الصحيح”.

وبين، أنه “هنالك خطة لإصلاح التعليم من خلال تطوير المناهج وتدريب المعلمين سواء قبل أو اثناء الخدمة، وتحسين البيئة المدرسية، وفي هذا السياق سيتم تطوير امتحان الثانوية العامة الذي يركز على الحفظ الآن لأن التدريس يقوم على التلقين، فنحن بحاجة إلى تطوير شامل في التعليم”.

وقال، “تم البدء بتطوير امتحان الثانوية العامة بوجود متطلبات لذلك منها مراجعة الخطة الدراسية ومراجعة السلم التعليمي وتطوير المناهج”، مضيفا أن لجنة التخطيط المركزية في الوزارة قررت أن يكون التشعيب بعد الصف التاسع إلى أكاديمي أو مهني بدلا من العاشر على أن يبقى التعليم الالزامي عند الصف العاشر”.

وأضاف، “المقترح يشير إلى أن الطالب يقوم بدراسة المواد على سنتين (الصف الحادي عشر يدرس مجموعة من المواد قد تكون الثقافة المشتركة مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وفي الصف الثاني عشر يختار الطلبة دراسة مواد أخرى حسب ميوله ورغبته في الدراسة الجامعية”.

ولفت إلى أن المقترح لا يوجد فيه تصنيف الفرع العلمي أو الفرع الأدبي، موضحا أن امتحان الثانوية لا يمكن خدمة هدف انتهاء المرحلة الدراسية في المدارس ولا هدف المرحلة الجامعية، لذا تنتهي المرحلة المدرسية بامتحان مدرسي.

وبين، “لا يكون المعدل العام هو الأهم، سيكون هنالك وزن للمعدل، ووزن آخر للمواد التي يعتزم الطالب دراستها في الجامعات، ومادة أو مادتين قريبة للتخصص الجامعي”.

وأكد، أن القبول الموحد سيبقى ولكن يركز على جامعة ما ويقدم على تخصصات أخرى في الجامعات، بحسب رغبته.