وثائقي هاري وميغان يفجّر مفاجأة جديدة تتعلق بالقصر الملكي
وكالة الناس ــ فجَّر مقطع دعائي جديد عن وثائقي ”هاري وميغان“ عبر محطة نتفليكس مفاجأة أخرى مثيرة تتحدث عن أن العائلة الملكية في بريطانيا كانت تتعمد إثارة الأخبار السلبية عن الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري.
وكشفت بهذا الصدد المحامية، جيني أفيا، التي تمثل دوقة ساسكس، عن وجود حرب تشن ضد ميغان من جانب أطراف من ضمنها القصر الملكي ووسائل الإعلام البريطانية.
وزعمت أفيا في مستهل المقطع الترويجي الذي بثته نتفليكس قبل ساعات أن هناك حربا حقيقية ضد ميغان، وأنها شاهدت بنفسها الأدلة التي تثبت ترويج القصر شائعات وأخبار سلبية عن هاري وميغان لخدمة أجندة أناس آخرين، لم تُسمِّهم المحامية في حديثها.
فجعت الممثلة الأردنية صفاء سلطان، بوفاة والدها، وفق ما أعلنت عبر حسابها في إنستغرام اليوم الخميس.
ونشرت سلطان صورة تظهر فيها وهي تحتضن والدها، وعلّقت عليها بالقول: ”اللهم اغفر لوالدي، واعف عن سيئاته وارحمه برحمتك، وأكرم مثواه وأحسن نزله، ونقّه من الخطايا والذنوب“.
وواصلت الدعاء لوالدها: ”اللهم لقد أصبح أبي في أشد الحاجة لرحمتك، وأنت الغني عن عذابه، فاشمله برحمتك وقهِ عذابك. اللهم إن أبي قد بات في ذمتك، وأصبح الآن في حبل جوارك، فنجّه من فتنة القبر، وقهِ من عذاب جهنم، واجعله من أهل الجنة والرحمة“.
وتحدثت في المقطع أيضا لوسي فريزر، صديقة هاري وميغان، حيث قالت ”هكذا صارت ميغان كبش فداء للقصر. وبتلك الطريقة استمروا في نشر الأخبار عنها، بغض النظر عما إن كانت صحيحة أم لا، كي يتجنبوا نشر أخبار أخرى أقل تفضيلا في الصحف“.
وأشارت ميغان إلى أنها كانت تلمس ذلك الهجوم المزعوم عليها بنفسها. وتابعت بقولها ”كان يظهر خبر عن أحد أفراد العائلة لمدة دقيقة وبعدها كان يمر كل شيء. إذ كان لزاما علينا أن نتجاوز ذلك. لكن كانت هناك مساحات تُخصَّص على مواقع الإنترنت، ومساحات تخصص بأغلفة الصحف؛ إذ كان يجب نشر شيء عن أي شيء ملكي“.
وأفادت تقارير صحفية في الإطار نفسه بأن آخر 3 حلقات من وثائقي هاري وميغان ستذاع اليوم الخميس، وستتمحور أحداثها حول مغادرة الثنائي للعائلة الملكية في 2020.
وكان الجزء الأول من هذا الوثائقي المثير قد أذيع الأسبوع الماضي وركز على بداية قصة ارتباط هاري وميغان وكيف نشأ الحب بينهما إلى أن تزوجا في نهاية المطاف. وبعدها توالت ردود الفعل من جانب العائلة ووسائل الإعلام بخصوص بعض ما تم ذكره.
وينتظر أن تكون هناك بعض ردود الأفعال أيضا من جانب الصحافة والقصر الملكي عقب عرض الجزء الثاني من الوثائقي اليوم بسبب الكشوفات المتوقع أن يثيرها الزوجان، لا سيما فيما يتعلق بتوجه العائلة والإعلام ضدهما خلال فترة تواجدهما في بريطانيا.