داعش يبث وصية الضلاعين

 وكالة الناس – بث تنظيم “داعش”، وصية نجل النائب مازن الضلاعين الذي فجّر نفسه في الأنبار بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي. 

واستعرض التنظيم خلال إصدار “ولاء وبراء”، بعض الصور لنجل النائب الذي أطلق على نفسه لقب “أبو البراء الأردني”، حيث قال متحدث بالإصدار إن “أبو البراء ترك رغد العيش ودراسة الطب وجاء طبيبا يداوي أعداء الله”، في إشارة إلى تفجير نفسه في تجمع للجيش العراقي.

وهاجم الشاب الضلاعين مجلس النواب، والقيادة، داعيا ذويه إلى الالتحاق بـ”ركب الخلافة”.

وادعى تنظيم الدولة أن “أبو البراء كان شابا عاديا إلى حين مشاهدته إصدار قتل الطيار معاذ الكساسبة، حيث كان ذلك الإصدار نقطة التحول في حياته، وهاجر من أوكرانيا إلى أرض الخلافة”.

وكان تنظيم الدولة أعلن أن نجل الضلاعين قام بتفجير نفسه في منطقة الجرايشي شمالي الرمادي التابعة لمحافظة الأنبار قبل يومين.

وذكر التنظيم أن “الأردني” أقدم برفقة السوريين “أبو الفجر الشامي”، و”أبو عبيدة الشامي” على قيادة ثلاث عربات مفخخة، و”عند وصولهم إلى ثكنات الجيش والحشد الرافضي كبروا وفجروا ما أدى إلى هلاك من فيها”.

وبين تنظيم الدولة أن العمليات الثلاث كانت تمهيدا لاقتحام عناصر التنظيم للمنطقة واغتنام أسلحة وذخائر الجيش العراقي.

وفي مقابلة مع موقع “سي أن أن بالعربية”، قال النائب الضلاعين أنه أصيب بالصدمة من التحول الذي طرأ على حياة ابنه الذي ترك مقاعد الدراسة في كلية الطب بأوكرانيا.

وأضاف: “آخر رسالة تلقيناها منه كانت في 20 أغسطس/ آب الماضي، أبلغنا فيها التحاقه بالتنظيم في العراق ودعانا إلى الالتحاق به”.

وقال الضلاعين: “ابني محمد كان يدرس الطب بأوكرانيا وفجأة أصبح متدينا وتزوج بأوكرانية وهو لم يكن يصلي بالسابق”.

وأوضح الضلاعين أنه سافر إلى تركيا في 19 يونيو/ حزيران لإقناع ابنه بالعودة عبر جهود دبلوماسية أردنية تركية إلا أن المحاولات باءت بالفشل.

وتابع: “قال لنا إنه اختار طريقه إلى تنظيم داعش وإنه سيلتقي بنا في الجنة.. هو نيته الجهاد.. لكن غرر به”.