0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

الأميرة سمية بنت الحسن ترعى تخريج الفوج الأول من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي

وكالة الناس – رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تخريج الفوج الأول من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي.

ويأتي تخريج حاضنة أورنج، الممولة، بالشراكة مع الصندوق الأردني للريادة، والتي تم تصميمها بالتعاون مع الجامعة، بالإضافة إلى انطلاقة الفوج الثاني من هذا البرنامج الرائد، لتواصل الشركة بذلك دعم المشاريع والأفكار المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأقيم حفل التخريج بحضور رئيس مجلس إدارة شركة أويسس 500، مروان جمعة، والرئيس التنفيذي لأورنج الأردن تيري ماريني، والرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، المهندس محمد المحتسب، ومندوباً عن مدير الأمن العام، العقيد قيس كريشان وكيل إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والقائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، ومدراء تنفيذيين في أورنج الأردن.

وضم الفوج الأول من الحاضنة 5 فرق نفذوا 5 مشاريع خلال رحلتهم التعليمية في الحاضنة وهم (مشروع قسم إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأمن العام لتحليل مخرجات كاميرات مراقبة الطرق، مشروع كندة لتعليم الكتابة والتهجئة باللغة العربية، مشروع Ride Share الذي يتبنى الذكاء الاصطناعي ليتمكن السائق من نقل أكثر من شخص في طريقه، مشروع لاريمار للتطبيقات التكنولوجية التي تساهم في دعم آليات اتخاذ القرار في الأنظمة الذكية، ومشروع Path It الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق يساعد الأشخاص الذين يريدون الوصول لوجهة معينة داخل مبانٍ كبيرة).

وأشارت سموها إلى أن نفس التقنيات التي لديها القدرة على جعل المليارات من الناس أكثر سعادة وصحة وإنتاجية، تشكل أيضاً تحديات جديدة للمواطنين والحكومات في جميع أنحاء العالم، مبينة انه نتيجة لذلك “نحتاج إلى مشاريع تبحث في المجالات الرئيسة التي ستشكل مستقبل العصر الرقمي”.

وأوضحت أنه وبحلول نهاية عام 2022، يتوقع أن تبلغ قيمة سوق الذكاء الاصطناعي العالمي أكثر من 136 مليار دولار وبحلول عام 2025، يمكن للذكاء الاصطناعي توظيف ما يصل إلى 97 مليون شخص.

وأكدت أن الشباب الأردني المبدع قادر على أن يجعل الأردن من بين الدول الأولى من حيث تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ستكون رائدة على الصعيدين الوطني والإقليمي في هذا الصدد بمساعدة القطاع الخاص، لا سيما شركة أورنج.

وهنأت سموها الطلبة الخريجين، مؤكدة عمق علاقات التعاون بين الجامعة وأورنج الأردن، لتعكس الترجمة الحية لرسالة الجامعة في السعي إلى تمتين جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية الكبرى حيث يمثل هذا التعاون بين الجامعة والشركة فرصاً جديدة للشباب، ضمن منظومة النهضة الرقمية، ويعكس تقدير الشركة للسمعة المميزة لخريجي الجامعة وتميزهم في سوق العمل المحلي والإقليمي.

من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني، الخريجين، معبّراً عن فخره بما حققه الفوج الأول من هذا البرنامج واستفادتهم مما قدمته لهم الحاضنة من دعم لتوسيع أعمالهم وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية واغتنام فرص التشبيك. وأشاد بالصندوق الأردني للريادة وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا على شراكتهما الفاعلة في هذا الإطار.

ورحب ماريني بالفوج الثاني، مؤكداً مواصلة هذا البرنامج التدريبي انطلاقاً من اهتمام أورنج كمزود رقمي رائد ومسؤول وسعيها ضمن استراتيجية المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة كونها من المجالات التي تشهد نمواً كبيراً وتفتح المزيد من الآفاق حالياً ومستقبلاً وتماشيها مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية التي حصلت على موافقة الحكومة اخيرا.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة المهندس محمد المحتسب خلال تهنئته الخريجين، أهمية الشراكة القائمة ما بين الصندوق وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وأورنج الأردن في تأسيس حاضنة الذكاء الاصطناعي. وبين ضرورة مواكبة التطور العالمي في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تخدم قطاعات متعددة، مؤكدا أن الأردن يمتلك المواهب والمؤهلات المتخصصة للنهوض بهذه التكنولوجيا المتسارعة النمو والمتعددة الاستخدامات بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.

يذكر أن الصندوق الأردني للريادة تأسس برأسمال مقداره 98 مليون دولار أميركي، ممول بقرض من البنك الدولي بقيمـة 50 مليون دولار، و48 مليون دولار من البنك المركزي الأردني. ويعد الصندوق من أكبر الصناديق الاستثمارية المسجلة في المملكة، حيث يقدم أدوات استثمارية ومالية لتطوير قطاع ريادة الأعمال.

يشار إلى أن حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تركز في برنامجها الذي يستمر عاماً على 3 مراحل أساسية وهي: تطوير المهارات التقنية الأساسية، تطوير المنتجات بواسطة الذكاء الاصطناعي في المرحلة التفاعلية، وثم التدريب العملي مع بقية المنتسبين لتوسيع دائرة عملهم في السوق والتشبيك مع المستثمرين.