استشهاد 3 فلسطينيين بسوريا اثنان منهم في تفجير مسجد الايمان

 استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين بسوريا امس، اثنان منهم في التفجير الذي استهدف جامع الايمان في حي المزرعة بالعاصمة دمشق.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ان الشهداء هم “محمد دلول” فلسطيني الجنسية، و”بسام فهمي تميم” فلسطيني الجنسية، استشهدا جراء التفجير الذي استهدف جامع الإيمان بحي المزرعة في العاصمة دمشق. والشهيد “محمد جاد الله أبو ماضي” من أبناء مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، استشهد يوم الخميس 21-3-2013 في مخيم اليرموك.

مخيم العائدين حمص

ونقلت “مجموعة العمل” نبأ تعرض مخيم العائدين في حمص للقصف وسقوط قذيفة هاون على شارع يافا رقم (1) أسفرت عن وقوع ثلاث إصابات بينهم طفلان، وسببت حالة من الخوف والهلع بين سكان المخيم الذين هرعوا إلى مشفى بيسان تلبية ً للنداء الذي أطلقه مسجد المخيم للتبرع بالدم للمصابين، أما على الصعيد الإنساني فيعاني الأهالي من غلاء الأسعار ونقص المواد الغذائية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وانقطاع شبكة الاتصال.

مخيم اليرموك

أفاد مراسل مجموعة العمل أن مخيم اليرموك تعرض لسقوط عدد من القذائف على منطقة الدوار في شارع فلسطين نجم عنها إصابة مئذنة جامع أويس القرني بأضرار مادية، كما سقطت قذيفة فوق محل مرسيليا نجم عنها نشوب حريق في الطابق الأول من البناء، حيث تمكن الدفاع المدني التابع لاتحاد المؤسسات الإغاثية في مخيم اليرموك وبالتعاون مع أهالي الحي من إخماده، كما سُجل سقوط قذيفتين بالقرب من ثانوية اليرموك للإناث في شارع جلال كعوش دون أن توقع إصابات.

ومن جانب آخر لبى عدد قليل من سكان المخيم الدعوة التي أطلقتها بعض الفصائل الفلسطينية للاعتصام أول المخيم من أجل عودة الأهالي، إلا أن عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي قاموا بإبعادهم ومنعهم من الدخول، وفي تلك الأثناء حدثت اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي كادت أن توقع عدد من الإصابات بين المعتصمين الذين رفعوا علم فلسطين وهتفوا بشعارات العودة وتحيد المخيمات عن الصراع الدائر في سورية وجعلها أمكان آمنة.

مخيم الحسينية 

شهد مخيم الحسينية حالة من الهدوء الحذر بعد تعرضه لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة فيه، وتم العثور على جثة شاب مجهول الهوية قرب حاجز السكة مساء أمس.

أما على الصعيد المعاشي فلا زال سكان المخيم يعانون من انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عن معظم مناطقه منذ أيام عديدة، كما يشتكون من شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والخبز والمحروقات.

مخيم النيرب بحلب

وردت تفيد بأن مجموعات الجيش الحر قامت صباح اليوم باعتقال 20 شابا ً من أبناء مخيم النيرب وهم “زاهر” و”محمد” و”وسام” و”إبراهيم” فاعور، “أحمد مكاوي” وشقيقه، احمد أبو هواش، احمد حنينو” و”إبراهيم حنينو”، “عيسى الشلبي”، “محمود الطايع”، “صالح الشيخ هود”، وذلك بهدف مبادلتهم بعناصرهم المعتقلين من قبل عدنان السيد ومحمد رافع وتسليمهم للأمن السوري، وفي السياق عينه أفرجت مجموعات الجيش الحر اليوم عن “عماد عمر الناجي” المعتقل منذ أكثر من أسبوعين مع مجموعة من أبناء المخيم.

مخيم حندرات بحلب 

يعاني سكان مخيم حندرات من تردي الأوضاع المعيشية وعدم توفر الخدمات الأساسية فيه حيث لا تزال شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية مقطوعة عن المخيم بشكل كامل منذ أكثر من أسبوعين، كما تميل الحالة العامة في أسواق المخيم إلى نفاد معظم المواد الغذائية مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية هناك.

لجان عمل أهلي:

قام اتحاد المؤسسات الإغاثية في مخيم اليرموك بمناسبة عيد الأم وبمبادرة من متطوعي مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية ومؤسسة بصمة الاجتماعية بزراعة شجرتي زيتون لأمهات الشهداء وشتلة ياسمين لأمهات الجرحى هدية ً رمزية ً في هذا اليوم, على أن تصبح المساحة المنكوبة في مدرسة الفالوجة حديقة لأمهات الشهداء.