0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مسؤولة بريطانية تستشهد بحديث شريف لقمة المناخ

وكالة الناس ــ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للمتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، استشهدت فيها بحديث للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، في سياق الاستعداد لقمة المناخ السابعة والعشرين.

حيث كتبت روزي، الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول 2022، على صفحتها في تويتر: “من بين ما وصلني من تعليقاتكم سابقاً وألهمني كثيراً هذا الحديث النبوي: مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْساً أو يَزرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيمَةٌ؛ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ”.

ثم علقت روزي دياز على الحديث الشريف قائلة: إنه “يجعلنا نتأمّل في دورة الحياة وأهميّة أن نهتم بجميع الكائنات الحيّة من حولنا”.

فيما أعادت الدبلوماسية البريطانية نشر الحديث في تغريدة أخرى، ثم قالت إنه يأتي في سياق الاستعداد لقمة المناخ رقم 27، التي ستنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، الشهر المقبل.

قبل قمة المناخ السابقة استشهدت روزي بقول أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: “لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه”.

أضافت حينها: “يبدأ اليوم العد التنازلي لانعقاد قمة العمل المناخي رقم 26 في المملكة المتحدة العام المقبل. من واجبنا الحفاظ على الكرة الأرضية. لنعالج معاً ظاهرة تغير المناخ”.

في تصريح لها على هامش إطلاق مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، حملته لمؤتمر تغير المناخ، قالت روزي دياز: “أومن بأنه من الممكن تحقيق العمل المناخي الإيجابي إذا عملت الحكومات والشركات والمجتمعات معاً. الآثار السيئة لتغير المناخ ليست حتمية. هناك تغييرات يمكننا القيام بها لحماية بيئتنا للأجيال القادمة”.

كما أضافت بأن المملكة المتحدة تلعب دوراً رائداً في مجال المناخ، ونحن نتابع الالتزامات التي تعهدنا بها بمؤتمر COP26: “لقد وضعنا أهدافاً طموحة بشأن الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر والعمل الدولي، ونأمل أن نراها تتحقق بمؤتمر COP27 في التعاون مع شركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

تجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، نشرت روزي دياز 30 قصة أبطالها من المسلمين على حسابها في تويتر خلال شهر رمضان، وقالت إن ذلك يظهر التنوع والتحديات التي خاضوها.

كانت أولى تلك القصص قصة الدبلوماسي البريطاني سيف الدين آشر القنصل العام البريطاني في جدة بالسعودية، الذي قال إن اعتناقه للإسلام كان أهم خطوة روحانية في حياته، وتحدث في تسجيل مصور عن اعتناقه الإسلام قبل 25 عاماً والصعوبات والتحديات التي واجهها.