مقتل الشيخ البوطي بانفجار في دمشق
– في تفجير استهدف مسجد المزرعة بدمشق أمس، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار أدى كذلك إلى مقتل “ما لا يقل عن 15 مواطنا وعشرات الجرحى”.
ولاحقا أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط “14 شهيدا وأكثر من 40 جريحا بالتفجير الإرهابي الانتحاري”، مشيرة إلى أن البوطي “استشهد خلال إعطائه درسا دينيا لطلاب العلم” في المسجد.
وعرضت قناة “الإخبارية” السورية لقطات من داخل المسجد، ظهر فيها العديد من الجثث على الأرض، في حين تولى مسعفون رفع عدد من الجثث الأخرى، بينما تولى آخرون رفع الأشلاء عن الأرض ووضعها داخل أكياس رمادية اللون.
كما نقلت وسائل إعلام عن مصادر في الجيش الحر نفيها قتل الشيخ البوطي.
وينتمي الشيخ الى قبيلة كردية ذات انتشار واسع في سورية وتركيا والعراق، وولد في العام 1929، ونال شهادة الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر في العام 1965. وتعرض البوطي لانتقادات واسعة في صفوف المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد. ويقول ناشطون معارضون إن البوطي طرد من أحد مساجد دمشق في تموز (يوليو) 2011 بعد قوله إن “غالبية الناس الذين يخرجون من صلاة الجمعة إلى التظاهر، لا يعرفون شيئا عن الصلاة”، في إشارة إلى التظاهرات الأسبوعية المعارضة للنظام التي انطلقت منتصف آذار (مارس) 2011.