أبرز ما ورد في خطاب العرش السامي
وكالة الناس – يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني أمام أعضاء مجلس الأمة، بشقيه الأعيان والنواب، خطاب العرش الذي يفتتح به أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع عشر.
وتاليا أبرز ما ورد في خطاب العرش (تحديث مستمر):
– نحن نقف اليوم على أعتاب محطة جديدة من محطات الحياة السياسية في بلدنا العزيز.
– بالرغم من خطورة التحولات والأزمات التي تمر بها منطقتنا، فقد أثبت الأردن أنه الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص.
– نؤكد هنا إلتزامنا بخيار الإصلاح الشامل بتدرج وثبات، ووفق أولوياتنا الوطنية.
– قانونا البلديات واللامركزية يشكلان ركيزة أساسية لتوسيع صلاحيات الإدارات المحلية في المحافظات.
– قانون الأحزاب سيسهم في توفير البيئة المناسبة والمحفزة للحياة الحزبية وتشجيع المشاركة فيها، بناء على برامج وطنية هادفة.
– نتطلع أيضا إلى إنجاز قانون انتخاب نوعي ينقلنا إلى مرحلة متقدمة في مسيرتنا الديمقراطية، ويحقق عدالة أكثر في التمثيل، ويعمل على توسيع المشاركة في الحياة السياسية، ويرتقي بنوعية العمل البرلماني.
– نسير بخطوات عملية لتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك ترسيخ النزاهة والشفافية، ما يتطلب إقرار مشروع قانون النزاهة ومكافحة الفساد.
– نضع تحسين الوضع المعيشي للمواطن الأردني في مقدمة أولوياتنا الوطنية وفي صميم المشاريع الاقتصادية التي نسعى إلى تنفيذها.
– أعدت الحكومة رؤية اقتصاديـة اجتماعية واضحـة المعالـم، للسنوات العشر القادمـة تشمـل القطاعات كافة.
– قد حان الوقت للحكومة لتقديم مشروع قانون لمجلسكم الكريم، لإنشاء صندوق استثماري أردني يستقطب استثمارات البنوك والصناديق السيادية العربية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد، في مشاريع وطنية تنموية وريادية، تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى المساهمين في هذا الصندوق.
– لابد من تطوير بيئـة الأعمـال وتحديث التشريعات الاقتصادية بشكل متواصل، لتواكب التطورات وأفضل الممارسات العالمية.
– لابد من تعزيـز ثقـة المواطن والمستثمر بمؤسسات الدولة، عن طريق الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لهم، والتصدي لمن يقف في وجه التحديث والتطوير، ويضع العوائق بدلا من تقديم الحلول.
– ما زلنا بحاجة إلى الاستمرار في تطوير قطاعات الطاقة والمياه والنقل، بشكل خاص، وتوجيه الاستثمارات إلى هذه القطاعات الحيوية.
– من الضروري مواصلة البناء على ما حققه الأردن في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومواكبة آخر التطورات العالمية، للحفاظ على تنافسية هذا القطاع الهام في توظيف الكفاءات الشابة.
– في قطاع التعليم، لا بد من إحداث نقلة نوعية وإصلاح جذري في هذا القطاع، الذي يقوم عليه مستقبل الأردن، بالإضافة إلى إيلاء تدريب المعلمين أهمية خاصة للنهوض بدورهم الأساسي.
– لا بد من تنفيذ برامج الحكومة وتوصيات لجنة الموارد البشرية التي سيتم التوافق عليها، للنهوض بمكانة الأردن إقليميا ودوليا.
وبعد خطاب العرش يتشرف أعضاء مجلس الأمة بالسلام على جلالة الملك، ثم يعقد “الأعيان”، جلسة قصيرة ينتخب فيها لجنة الرد على الخطاب، يعقبها جلسة لـ”النواب” لانتخاب رئيس المجلس للدورة الثالثة، والنائبين الأول والثاني ومساعدي الرئيس.
وبحسب النظام الداخلي المعدل لـ”النواب”، يرأس جلسة مجلس النواب الافتتاحية النائب عبد الكريم الدغمي، بوصفه أطول النواب الحاليين مشاركة في المجالس النيابية، وفيها يتم تلاوة الإرادة الملكية بدعوة المجلس للاجتماع.
ويتنافس على موقع رئيس المجلس، الرئيس الحالي عاطف الطراونة والنائبان هند الفايز وعساف الشوبكي الذي دخل على خط المنافسة “في الأمتار الأخيرة”.
وفيما تشير التقديرات إلى ان الطريق ممهدة بقوة أمام الطراونة للعودة لسدة الرئاسة في الدورة المقبلة، ترنو الفايز من خلال منافستها على هذا الموقع لإحداث تغيير، بعيدا عن حسابات الكسب والخسارة، وهو ما يسعى اليه ايضا الشوبكي.
ومع توقعات بأن المعركة الحقيقية اليوم ستكون على موقع النائب الأول الذي يتنافس عليه النواب: خميس عطية مرشح كتلة “مبادرة”، عدنان العجارمة مرشح التجمع الديمقراطي، مصطفى العماوي مرشح كتلة الوسط الإسلامي، كثف النواب الثلاثة خلال اليومين الماضيين تحركاتهم مع الكتل النيابية، بهدف كسب أكبر عدد ممكن من المؤيدين، بعيدا عن اصطفافات الكتل.
ويتنافس على موقع النائب الثاني النواب: خلود الخطاطبة، سليمان الزبن، طارق خوري، مازن الضلاعين، أحمد هميسات، فلك الجمعاني، مفلح الخزاعلة، امجد مسلماني وربما نواب آخرون. وسينتخب النواب في الجلسة الأولى أيضا مساعدين للرئيس، ومن ثم أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش، وأخيرا يبدأ التسجيل لانتخابات اللجان الدائمة التي يتوقع انتخابها في الجلسة التالية.
