(معان والملك) بين قوسين؟!!!
(معان والملك) بين قوسين؟!!!
نحن لست حبة بندورة أصابها تلف تلقى على قارعة الطريق نحن كصخر معان غير قابل للكسر قوة الصلابة لدينا 100% لا يعترينا عفن أو لين فمن غاب عنه هذا ليقرأ التاريخ ليتعرف على من نحن؟!!!! فالأردن القوي أرضنا نفترش أرضه ونلتحف سماؤه مكنا له بين الضلوع لا تأخذنا في الله لومة لائم فكل بقاع الأرض سجلنا فيها شهادة وتركنا لنا فيها بصمة والراصد لشهداء معان يتذوق طعم الحلاوة التي يتغنى فيها القاصي والداني ان معان التي سقط على ثراها الكثير من أبناء معان وغيرهم من الاردنيين يمنون النفس باجابة واضحة المعالم بحجم الخسارة الجسيمة التي تفت عضد وطن شجاع أسر بين قوسين يصعب فكهما لأن النتائج تصحح بقلم حبر أحمر على يدي معلم لا يجيد التدريس ان الأوضاع الخطيرة التي ظهرت على السطح وضعت على نار وتركت تحترق لتتمدد نحو الأخضر واليابس تاركة غصة فنحن نمتلك ارتجالية الاجابة وسرعة الحركة والقفز بلا مظلة تاركين للتهور مساحات تأسرنا وتودي بحياتنا ان الذي يتعرف على حدود مساحة معان الفعلية وعدد السكان وتركيبته يدرك تماماً بأن العلاج لأي مشكلة ممكن حتى وأن انتشر الداء بسرعة وتضخم وأصبح عنوانا مخيف فالهروب دلالة واضحة المعالم تكمن في ضعف المسؤول وتراخيه في تطبيق القانون وهذا ما نلمسه على الأرض ان حسن التصرف غائب وضياع التقنية في التعامل مع المشكلة حاضر بقوة فغياب الحقيقة وطمس معالمها بقتل المطلوب بقضية يؤكد رغبة ملحة في طمس الحقائق وتغيبها عن واقع يطلبه كل أبناء الشعب الأردني بلا استثناء…اننا نلهث خلف الاصلاح ونطلق أبواقاً ونجيش لحراك ونفتح أبواب الفزعة من أجل تحقيق صفر فاليوم عندما كشف الملك الكثير من ويلات الوطن انبرى الدفاع والهجوم بلا هوادة تاركين المرمى مكشوف ينتظرون تسجيل هدف في صميم الوحدة الوطنية وما كشفه رأس الهرم يوم أمس يقع في خانة القوة بلا منازع وكلنا يدرك تماماً بأن العصمة لا تكون الا لنبي والخطأ وارد لا يفلت منه عقل فالمطلق لله و نحن بشر اننا نفتح نوافذ القهر لتعصف بنا الرياح العاتية ونترك الباب مشرعاً لدخول كل هواجس صاغها الأجنبي وغلفها كهدية فيها موت اننا شعب يدرك ما وراء الخبر ويتقن المناورة ويجيد التسجيل ضمن فريق مبدع فالوقت الذي نشرت فيه الصحف الاجنية المقابلة جاءت بوقت يحتضر فيه الوطن وتكاد غرفة الانعاش تطبق عليه ويقطع الماء والكهرباء فالبصر والبصيرة عنوان مواطن واع تمرس وتعرف على مكامن الخطر فنحن في الأردن يستهدفنا مخطط جائر قوامه تمزيق وقتل ودمار فيه الضحية المواطن الذي حمى الوجود والكيان ونذر نفسه ليكون البرق والرعد والعاصفة التي تقتلع كل شر. محمد عطاالله المعاني