الأردن وطن النشامى ومصنع الرجال .. صور

وكالة الناس – كتب د. عصام الغزاوي – التضحية، الشهامة، النخوة، والمروءة من أهم صفات شعبنا ورثناها عن الأباء والأجداد وأصبحت مكّون رئيسي لجيناتنا الوراثية، النشمي راكان قطيشات ليس النشمي الأول ولن يكون الأخير طالما بقيت في الأردن نساء ولادات ، في نفس الموقف تواجد المقدم توفيق الجوهر ابن مدينة الشونة الشمالية….أحد أفراد قواتنا المسلحة المشاركين في قوات حفظ السلام في هاييتي عندما إجتاحتها الأعاصير ورغم خطورة الموقف وإرتفاع منسوب المياه إنبرى هذا المقدم المقدام مخاطراً بحياته في سبيل إنقاذ حياة هذه الطفلة. هؤلاء هم جند أبا الحسين يسّطرون أروع صور البطولة والفداء ويحملون معهم الرسالة الإنسانية للجيش المصطفوي أينما رحلوا وحلوا ، والبطل العريف عمر البلاونة من مركز دفاع مدني البحر الميت، الذي لبى استغاثة أم عراقية قام موج البحر بسحب طفليها ( مريم ١٣ سنة. وماهر ١١ سنة ) الى عرض البحر، بعد هبوب رياح عاصفة بشكل مفاجئ فهب إلى البحر لإنقاذهما، وأمضى ليلة كاملة يصارع الأمواج معهما حتى أنقذهما، هذه البطولات وغيرها الكثير لأفراد قواتنا المسلحة العاملين في قوات حفظ السلام أو الذين يغيثون اللاجئين السوريين ويقدمون لهم العون ويخففون ألامهم حفرت في قلبي فخراً وعزاً بأن الأردنيين ما زال فيهم ألق الماضي الجميل وتضحيات وشهامة ونخوة الأولين الصادقين رغم إحباطات المناكفين.