الإستهتار بالذهنية
بعض المواطنين أو المسؤولين لغرورهم يخالون أنفسهم يعرفون أكثر من الناس الذين يقابلونهم أو يتعاملون معهم، وهذا بالطبع نوع من الإستهتار بذهنيات الآخرين في زمن الكل يدّعي فيه المعرفة:
1. المسؤول الذي يخرج على الإعلام ويفبرك الحقائق على نيّة الإستهتار بذهنيات المشاهدين والمستمعين والقراء لا يستحق أن يبقى لحظة على الكرسي.
2. المسؤول الذي يقلب الحقائق الماثلة للعيان كمثل النعامة التي تضع رأسها بالرمال، فالكل من حولها يشاهدها لكنها تخال نفسها مُختبئة لغبائها.
3. الإنسان الذي يحاول تبرير أخطاؤه أمام الآخرين بإستخدام طرق الخداع والكذب هو المُستهتر بذهنيات الآخرين لكنه غبي ومريض إجتماعياً.
4. في زمن الألفية الثالثة لا يمكن أن تمر معلومة دون شفافية ولا وجود لعلاقات إنسانية دائمة دون عطاء ومحبّة من القلب.
5. الإستهتار بذهنيات الآخرين حتماً يؤول إلى علاقات إنسانية وإجتماعية لا تُبنى على الإحترام والمحبة.
6. نحتاج لإحترام ذهنيات كل الناس أنّى كانت ثقافاتهم أو علمهم أو مراكزهم الإجتماعية أو أعمارهم أو وضعهم.
بصراحة: إحترام عقول وذهنيات الآخرين واجب، والمستهترون بذهنيات الآخرين من المبررين بالكذب هم أغبياء ويُعاب عليهم ذلك.