عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

42 قتيلاً في ضربات جوية روسية على الرقة

 وكالة الناس – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الجمعة إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصا على الأقل بينهم 27 مدنيا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة داعش الارهابي هذا الأسبوع.
وإضافة إلى المدنيين ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات الثلاثاء استهدفت معقله في سوريا.
 وزاد بذلك عدد المدنيين الذين قتلوا في الضربات الروسية ويوم الاثنين قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان وهي جماعة رصد أخرى ان العدد وصل الى 254 شخصا في نحو شهر واحد.
وكانت الضربات الروسية لهذا الاسبوع من مرات القصف الروسي الثقيل القليلة التي استهدفت داعش لا جماعات معارضة أخرى.
وتدخل سلاح الجو الروسي في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات في 30 ايلول لدعم الرئيس السوري بشار الاسد وأطلق حملة قال انها تستهدف داعش
وقالت الولايات المتحدة ان الضربات الروسية في معظمها استهدفت جماعات مسلحة اخرى منها جماعات أكثر اعتدالا مدعومة من الخارج.
الى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من المعارضة استعادوا السيطرة على قرية عطشان والمناطق المحيطة بها في غرب البلاد امس لجمعة ليعززوا بذلك تقدما كبيرا حققوه في اليوم السابق على حساب القوات الحكومية.
وذكر المرصد «سيطرت حركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة على قرية عطشان» في أحدث مكاسب لهم في محافظة حماة.
وتشن قوات الحكومة السورية ومقاتلون حلفاء لها وبدعم من الضربات الجوية الروسية ودعم على الأرض من قوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني حملة واسعة منذ شهر في غرب سوريا تقول الولايات المتحدة إنها تستهدف في الأساس مقاتلين من المعارضة المعتدلة أو المدعومة من الخارج.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وتلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني إن القوات الموالية للحكومة سيطرت على قرية غمام في محافظة اللاذقية امس الجمعة. واللاذقية الممتدة على طول الساحل الغربي السوري معقل الأسد لكن مقاتلي المعارضة يتواجدون في شمال المحافظة حيث يشنون هجمات انطلاقا من هناك.
وتقع قرية عطشان قرب مدينة مورك التي سيطر عليها المقاتلون في هجوم قاده مسلحون إسلاميون من تنظيم جند الأقصى الخميس.
وذكر المرصد أن القوات الحكومية سيطرت على عطشان في تشرين الأول. وتقع مورك على الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب والذي يربط مدنا رئيسية في سوريا والعاصمة دمشق وحلب.
ويمثل الاستيلاء على مورك ضربة للحملة التي تدعمها روسيا في الغرب والشمال الغربي للبلاد حيث حققت نجاحا محدودا في استعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات المعارضة في وقت سابق هذا العام.