مختبر التصنيع الرقمي المتنقّل من أورنج وجوردان ستارت يختتم جولته في مادبا
وكان قد تم تحديد محطات المختبر المتنقل في مناطق عدّة ليوفر للشباب والشابات المهتمين بنية متكاملة للتعلّم والتدريب على أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج في مجال التصنيع الرقمي مثل تطوير الويب، التصميم والقص المدعّم بالتكنولوجيا، المسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد، تصميم وتصنيع الألواح الإلكترونية والبرمجة، بهدف تعزيز فرصهم في سوق العمل والريادة.
بدوره، هنأ مدير جوردن ستارت، المهندس إبراهيم فزع، خريجي الفوج الأخير من مختبر التصنيع الرقمي وأثنى على جهودهم ومثابرتهم في التعلّم والمضي قدماً فيما هو ثمين لهم وللمجتمع، كما أثنى على التعاون المثمر الذي تم مع أورنج الأردن والذي أتاح فرصاً مميزة للشباب والشابات في مختلف المحافظات للتعلُّم في مجال التصنيع الرقمي.
وهنّأت أورنج الأردن خريجي الفوج الخامس في ختام رحلة المختبر على اكتسابهم مهارات التصنيع الرقمي وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الريادية، كما عبّرت عن سعادتها بنجاح هذا البرنامج الذي قدّم على مدار عامين نموذجاً جديداً من البرامج التدريبية المجانية والمرِنة التي تسعى لتعزيز الشمول الرقمي ودعم الريادة وتمكين المرأة وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية ودورها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول.
وأكّد الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي حرص الجامعة على إكساب الطلبة مهارات التصنيع الرقمي لتهيئتهم لسوق العمل وفتح الآفاق أمامهم لإطلاق مشاريعهم الريادية، مشيراً إلى أنه لطالما كانت المجالات التي تربط التعلّم بالعمل مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم ثلاثي الأبعاد وتصميم وتصنيع اللوحات الإلكترونية محل اهتمام الجامعة لتطوير مهارات الطلبة وتزويد سوق العمل بنخبة من الخريجين المتميزين في هذه المجالات.
وأشادت أورنج الأردن بثمار الشراكة الاستراتيجية مع لومينوس الأردن في مختبر التصنيع الرقمي المتنقل الذي حرص على محاكاة بيئة مختبرات التصنيع الرقمي من أجل تمكين المهتمين بهذا المجال الذي يشهد طلباً متزايداً واستخدامات مبتكرة يمكنهم من خلالها المساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، مؤكدة التزامها بمواصلة برامجها الرقمية وشراكاتها الفاعلة لدعم الشباب.
يذكر أن أورنج الأردن تواصل تنفيذ البرامج الرقمية المجانية في ما يقارب 50 مركزاً موزّعاً على المملكة، بما في ذلك مختبر التصنيع الرقمي Orange FabLab، أكاديمية البرمجة، حاضنة الذكاء الاصطناعي، برنامج BIG الموجّه لتسريع نمو الأعمال الريادية وغيرها، كما أنّها تولي اهتماماً كبيراً لتوسعة دائرة المستفيدين من برامجها.