فتح باب التسجيل في الفوج الثاني من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي
وكالة الناس – أعلنت أورنج الأردن عن فتح باب التسجيل في الفوج الثاني من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي، أحد مشاريع الشركة المجانية الداعمة للمشاريع الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تزداد تطبيقاته واستخداماته عالمياً باعتباره رافداً اقتصادياً هاماً، والتي استكملت فيه مسيرة الفوج الأول الذي تضمّن مشاريع متنوّعة ذات أفكار مبتكرة تم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتهدف حاضنة الذكاء الاصطناعي المموّلة بالشراكة مع الصندوق الأردني للريادة والتي تم تصميمها بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لتعزيز فرص الرياديين في مرحلة تطوير الأفكار والشركات الناشئة في المرحلة المبكرة، فضلاً عن زيادة فرصهم في الحصول على تمويل استثماري والوصول إلى فرص التشبيك لتساعدهم في تطوير حلول مجدية اقتصادياً ومجتمعياً.
ويمكن للراغبين في الانضمام إلى الحاضنة من الرياديين الذين يملكون أفكار مشاريع مختصة بالذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة المسجلة منذ أقل من عامين التسجيل من خلال الرابط الذي تمت مشاركته على صفحات أورنج وصفحة BIG by Orange على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ ستختار الشركة بعد ذلك عدداً محدوداً بناءً على معايير الانضمام.
ويتكون برنامج الحاضنة من ثلاث مراحل تستمر لمدة عام، الأولى مرحلة تطوير المهارات التقنية الأساسية تمتد لأربعة أشهر حيث يتم التركيز فيها على تعلم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والعميق (Machine Learning and Deep Learning) وعلم البيانات الضخمة، وثمّ المرحلة الثانية لمدة شهرين التي يتم التركيز فيها على دعم تطوير البرامج والمنتجات بواسطة الذكاء الاصطناعي بما في ذلك التدريب على صنع النماذج الأولية واختبارها، وأخيراً المرحلة الثالثة حيث يتم العمل مدة 6 أشهر مع بقية الفِرق والمشاريع المنضمّة للحاضنة من أجل التوسّع والتشبيك مع المستثمرين.
وأكدت أورنج الأردن حرصها على مواصلة هذا البرنامج وتطلعها لاطلاق الفوج الجديد تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، و ذلك من خلال توفير مساحة متكاملة لأصحاب المشاريع التي من شأنها جذب المستثمرين والمساهمة في الاقتصاد الوطني وتسخير الابتكار في سبيل الحلول العملية، خاصة وأن أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول تولي اهتماماً كبيراً لتطوير الريادة التي تشكّل أحد محاور استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية ودعماً للشباب الذين تعمل على تمكينهم.