الاتحاد العربي يدعم الأمير علي لرئاسة الفيفا
وكالة الناس – أكد أول امس الأمير تركي بن خالد بن فيصل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم أحقية الأمير علي بن الحسين برئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وأوضح الأمير تركي أن علي بن الحسين أثبت في الانتخابات السابقة قدرته على المنافسة والانتشار عالمياً وأثبت من خلال رئاسته للاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا ووجوده السابق كنائب لرئيس فيفا أنه قادر على ترجمة أفكاره إلى أرض الواقع.
وأضاف رئيس الاتحاد العربي لوكالة الأنباء السعودية (واس) تعليقا على الإعلان الرسمي لترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة فيفا «إنه من منطلق الأخوة والتضامن العربي فمن المنطقي أن نقف جميعاً كعرب مع الأمير علي فنحن الاتحاد العربي نقف مع أي عربي لما فيه خير ومصلحة الجميع».
وأعرب الأمير تركي عن تمنياته بأن يكون هناك توافق عربي من جميع الاتحادات العربية الأعضاء بأن يكون الأمير علي بن الحسين هو مرشح الجميع لأهم منصب كروي في العالم.
الى ذلك اعلن امس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم تعليق دعمه لترشيح الفرنسي ميشال بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي الـ»فيفا» حتى الانتهاء من التحقيقات القانونية.
وقال الاتحاد الانجليزي «إنه اتخذ قراره بعد الاستماع لمعلومات إضافية تتعلق بهذه القضية من محامي بلاتيني».
وأضاف البيان: «نتيجة هذه المعلومات توصل مجلس الإدارة إلى وجوب تعليق دعمه لترشيح بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية ووضوح الموقف».
وبات الاتحاد الإنجليزي الأول من بين اتحادات الدول الأوروبية الكبرى يسحب دعمه الرسمي لبلاتيني المرشح لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه.
وأشار الاتحاد الإنجليزي إلى أنه يحتفظ بحقه «في أن يقرر دعم أي مرشح في انتخابات 26 شباط 2016.
وكانت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أوقفت بلاتيني وبلاتر لمدة 90 يوما بعد أيام على قيام القضاء السويسري بالاستماع إلى الأول والتحقيق مع الثاني بقضية دفع غير مشروع لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها الفرنسي من الفيفا عام 2011.
وأوضح بلاتيني لاحقا أن هذا المبلغ هو مقابل عمل قام به للفيفا بين عامي 1999 و2002، وإن تأخر حصوله عليه إلى 2011 كان بسبب المشكلات المادية التي واجهها الفيفا أواخر 2002 بعد إفلاس شركة «اي اس ال» الشريك التسويقي للاتحاد الدولي.
دعوة ألمانية
دعا الرئيس السابق للاتحاد الالماني لكرة القدم تيو تسفانتسيجر اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) الى الاستقالة من مناصبهم وانشاء لجنة انتقالية حتى انتخاب رئيس للمنظمة العالمية، وذلك في مقابلة ستنشرها مجلة شبيجل الالمانية اليوم السبت.
وبالنسبة لتسفانتسيجر، الذي ترك اللجنة التنفيذية في ايار الماضي ليخلفه الرئيس الحالي للاتحاد فولفجانج نيرسباخ، فان الاتحاد الدولي اليوم «بين ايدي المدعين العامين ومكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي». وامام هذا «الفراغ» رأى ان «اعضاء اللجنة التنفيذية غير الموقوفين يتعين عليهم الاستقالة».
ودعا الى انشاء لجنة انتقالية لصياغة دستور جديد للمنظمة الدولية، قبل انتخاب رئيس جديد.
وفي المقابلة عينها، اقترح القانوني السويسري مارك بيث، رئيس لجنة الحكم المستقلة لفيفا بين 2011 و2013 تقسيم اللجنة الى «قسمين منفصلين».
وقال بيث: «بعضهم يكون مسؤولا عن ادارة المنظمة وآخرون عن الاستراتيجية»، معتبرا ان فيفا الان «شبكة من المحسوبيات».
واقترح بيث تأجيل الانتخابات المقررة في 26 شباط 2016.