قضية العروس التونسية التي تخلى عنها زوجها ليلة الزفاف.. تطورات جديدة ( فيديو )

وكالة الناس – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا للعريس التونسي الهارب عن زوجته ليلة الزفاف وهو يتحدث عن الأسباب التي دفعته لتركها، نافيا أن تكون والدته هي من طلبت منه ذلك حسب ما روجت له هي.

وزعم العريس في المقطع الذي نشرته إحدى الصفحات التونسية الشهيرة على فيسبوك،أن السبب وراء ذلك هو أن أهل العروس استعروا من والدته بسبب ملابسها، لذا قرر ترك حفل زفافه والذهاب مع والدته إلى بيتها.

وأكد أن والدته عندما ذهبت لتسلم على أهل عروسته، قالوا لها إن أمه ترتدي ملابس الحرم العربي، وعمته أيضا ترتدي الحرم العربي، فقرر العريس الخروج بنفسه وذهب مع والدته إلى داره وترك الحفل.

وأضاف: “كنت عارف أنها أكبر مني بسنتين، فكنت بتواصل معاها عشان في محبة بينا، وفوجئت بأنها تكبرني بـ 10 سنين، ولكن لما شفتها بتقول لأمي مينفعش تلبس الحرم العربي تركتها وروحت، وأحب أوصل للرأي العام هذه الإشكالية”.

من جانبها كانت العروس قد ظهرت في مقطع فيديو تقول إنها تكفلت بكل مصاريف الزفاف لأن عريسها عاطل عن العمل وأمه من تعطيه النقود ومع ذلك تركها.

وأضافت بأنها لن تسامحه على فعلته، مؤكدة بأن عمرها 38 وليس كما قال هو بانها تكبره بـ 10 سنوات.

تعاطف كبير مع عروس تونسية تركها زوجها ليلة الزفاف لهذا السبب

كلمتان جارحتان من الحماة المتغطرسة كانتا كافيتين للقضاء على فرحة عروس تونسية، حيث أمرت الأم ابنها بمغادرة حفل الزفاف لأن زوجته “قبيحة وقصيرة”.

وقال شخص حضر العرس، إن العريس خطب العروس منذ فترة ولم يتسن لوالدته أن تراها إلا من خلال الصور، وبعد دقائق من دخول أهل العريس قاعة الحفلات، طلبت الأم من ابنها أن يترك المكان لأنها لم تعجبها، رغم محاولة بعض الحضور التدخل لمنع هذا التصرف، وبدا واضحا من خلال الصور، أن العريس كان متوترا، حيث كان يمسح جبينه الذي تصبب عرقا.

منذ هذه الحادثة، لم يهدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي  في تونس الذين وجهوا وابلا من الانتقادات اللاذعة للعريس الذي لا يملك من أمره شيئا، وأمه التي تصرفت بأنانية وعنصرية حيال فتاة يتيمة الأبوين.

في الوقت نفسه، تعاطف الآلاف من التونسيين، وحتى العرب، مع لمياء اللباوي التي تصدر اسمها الترند، وتم تداول صورتها وقصتها في الكثير من الصفحات الالكترونية.

كما دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العروس إلى عدم التأثر بهذا الموقف الذي كشف لها حقيقة العريس الذي لم تكن لتعيش معه حياة سعيدة وهو بهذه الشخصية الانقيادية.

ورغم أن لمياء كشفت من خلال مقطع فيديو أنها بحالة نفسية سيئة، إلا أنها تقدمت بالشكر للتونسيين الذين تعاطفوا معها، وحتى الأطباء والمحامون الذين اتصلوا بها لتقديم يد المساعدة لها.

وقال شخص يدعى يوسرسيف معلقا على هذه الحادثة: “حقيقة شيء مؤسف، يكسر بخاطرها بعد علاقة خطوبة أربعة سنوات، لا يقبلها الدين ولا الشرع ولا الإنسانية”. مضيفا” أنا اعتبرها جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون بالتعويض المادي والمعنوي لكي يكون عبرة لغيره حسبي الله ونعم الوكيل”.

وغردت ” كاتي” بقولها: “بالعكس  جمالها دافئ وناعم، عكس العريس وسامته محدودة جدا، ثم متى كان جمال الشكل هو معيار الحياة الزوجية؟ غريب”.