عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الاخوان القائمة و العمل الاسلامي يدعوان لقطع العلاقات مع إسرائيل

وكالة الناس –  دعت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين القائمة، وحزب جبهة العمل الإسلامي، الحكومة إلى “التحرك العملي” للرد على انتهاكات العدو الصهيوني في المسجد الأقصى، وذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، فيما أعلنت إطلاقها لجملة من الفعاليات، المتضامنة مع القدس، وسط دعوات منددة أيضا بما قالت إنه “عودة نهج الاعتقالات السياسية” بين صفوف الناشطين. 

وجاءت دعوات هذه القيادات، خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة الإسلامية في مقر “العمل الاسلامي” أمس، بحضور مراقب عام الجماعة “القائمة” د. همام سعيد وأمين عام الحزب محمد عواد الزيود، والناطق الإعلامي للحزب مراد العضايلة، ونائب الأمين الأول علي أبو السكر. 
واعتبرت الحركة، في بيان تلاه الزيود، أن الموقف الأردني حيال الانتهاكات في القدس “ما زال يتأرجح بين الشجب والاستنكار، دون أن يرتقي الى مستوى الوصاية، التي يحملها في عنقه” على حد قوله، وقال إن “فلسطين هي الأقرب والأدنى، وشعبها هو الأكثر التحاماً مع قضايا الأمة”. 
ودعا البيان الحكومة إلى تبني موقف “أكثر وضوحا”ً في نظرته الى مشروعية المقاومة ودعمها في فلسطين.
وأعلنت الحركة عن تنظيمها لـ”فعالية مركزية كبرى” في 23 الشهر الجاري، بالتنسيق والتشاور مع عدد من الشخصيات والهيئات، نصرة للأقصى، فيما تنظم مسيرة بعد غد الجمعة وسط البلد من أمام الجامع الحسيني.      
في الأثناء، ندد سعيد، خلال المؤتمر، بمواقف الدول العربية، وما قال انه “مراهنتها على المفاوضات”، وقال إن “انتفاضة الشعب الفلسطيني هي دفاع عن كل الأمة، وأن من شأنها أن تخلع الاحتلال، لأن ليس له جذور على أرض فلسطين”، فيما طالب السلطة الوطنية الفلسطينية بوقف ما قال إنها “حراسة الكيان الصهيوني وأن تتحول لحراسة الشعب الفلسطيني وانتفاضته” على حد تعبيره. 
من جهته، رأى أبو السكر أن الانتفاضة الفلسطينية “ماضية رغم التواطؤ الأمني من قبل السلطة الفلسطينية”، داعيا الحكومة إلى “التحرك الفوري من خلال العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، مع ضرورة دعم الانتفاضة الفلسطينية إعلاميا ومعنويا”.   
واتفق العضايلة مع سابقه، بضرورة تحرك الأردن دبلوماسيا، عبر عدة أوراق، والانتقال مما أسماها “المواقف اللفظية” إلى إجراءات عملية. واستنكر العضايلة استمرار الاتفاقيات مع إسرائيل، “لا سيما اتفاقيات الغاز وناقل البحرين والمناطق الصناعية وغيرها من أنشطة التطبيع مع العدو الصهيوني”.  
وشدد البيان على أن المحافظة على أمن الأردن قوياً عزيزاً “هو ركيزة أساسية في دعم صمود أهلنا في فلسطين، فلا يجوز لأي كان التهاون به، أو المزاودة على أحد فيه”.
ورأت الحركة أن “أطماع الصهاينة لن تتوقف عند حدود الإساءة للأقصى، والعمل على تقسيمه”.  وفي سياق متصل، دعت الحركة إلى “إطلاق الحريات العامة والافراج عن المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم الجندي أحمد الدقامسة”. وقالت إن “ما يحصل الآن في البلاد من اعتقالات بحق رموز وطنية بتهمة دعم وإسناد المقاومة (…) واعتقال مجموعة من الشباب على خلفية الاعتصام أمام سفارة العدو في عمان (..) هي اعتقالات لا تخدم قضية الأقصى (…)”.
ودعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع، ووقف ما قالت انه “التنسيق الأمني” مع اسرائيل، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. كما دعت الحكومة إلى فتح أبواب مستشفياتها لمعالجة جرحى الانتفاضة.
ودعت ايضا الفصائل الفلسطينية لإنهاء الخلافات الداخلية، والتوافق على موقف موحد وإستراتيجية وطنية ثابتة للدفاع عن الشعب الفلسطيني. وأعلنت إطلاق سلسلة من الفعاليات التضامنية مع الاقصى، من بينها “السعي لعقد ملتقى لعلماء الأردن، لبيان الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، ووضع الحكومة أمام مسؤولياتها التاريخية. كما أعلنت أيضا إطلاق “حملة اغاثة باسم حزب جبهة العمل الإسلامي، لدعم صمود أهلنا في فلسطين، وفتح مقرات وفروع الحزب لاستقبال المواد الإغاثية والتبرعات”.