مقتل ،مواطنين، ،ورجلي أمن، في ليلة دامية بمعان .. و،خطف رجل امن ،
كما لقي ضابط امن وعسكري حتفهما خلال اشتباكات مسلحة اندلعت اثر مداهمة امنية نفذت فجر اليوم في مدينة معان.
وكان احد المتوفين قد اصيب قبل أيام بعد أن اشتبك مع عسكر كانوا ينفذون واجبا على مفرزة في منطقة الديسة وقد نقل وقتها الى مستشفى معان الحكومي للعلاج قبل أن يتم تهريبه من قبل مجموعات مسلحة رغم جراحه البليغة وهو نفسه مطلوب على قضية مقتل الضابط الملازم اول ايمن مقدادي.
وفي تفاصيل ما جرى فجر الثلاثاء ،، فقد نفذت قوات أمنية متخصصة (سوات) حملة مداهمة لالقاء القبض على مطلوبين في حي الطور وسط مدينة معان التي تمتاز بضيق حواريها إلا أن القوى قوبلت بمجابهة مسلحة ما ادى الى تبادل لاطلاق النار بين الطرفين.
وتوسعت نطاق المواجهات بعد أن امتدت الى حي الشامية ، وادت الاشتباكات الى وقوع اصابات بين صفوف الفريقين نُقل على إثرها عدد من المصابين الى المشفى للعلاج ، كما تم اطلاق عيارات نارية وسط اجواء مشحونة على مركز امن معان.
واشارت مصادر لـ لناس نيوز ان المطلوب الرئيس (احمد .ع) كان مختبئاً في منزل (راكان .خ).
وتوفي في الحادثة – بحسب مصادر خاصة – المواطنان (المطلوب ومن كان يختبىء عنده) وضابط امن من فريق (71) الوحدة الخاصة في الامن وعسكري آخر من نفس الوحدة ، في حين اصيب عدد آخر من رجال الشرطة.
وفور سماع نبأ وفاة الرجلين في المدينة احتشد عدد من ابناء معان من بينهم عدد لا يستهان به من انصار التيار السلفي الجهادي واحاطوا المستشفى قبل ان يتمكنوا من الوصول الى جثة احد المتوفين (احمد .ع) وحمله على الاكتاف بمسيرة والهتاف باسمه والتكبير قبل ان يودع والمتوفى الاخر في مركز الطب الشرعي.
وبدت الاجواء مشحونة ومتوترة امام منزل ذوي الشاب راكان ، حيث توجه الى المكان عدد من انصار التيار السلفي الذي يتبع له والد الشاب ، ويتدارس المتواجدون امكانية دفن الشابين في اقرب وقت على اعتبار “أنهما شهداء واكرام الميت دفنه”.
وتقوم الاجهزة الامنية الآن بتعزيز كافة مقارها الامنية خشية تداعيات الحداثة ، خصوصا بعد اختطاف رجل امني من مركز أمن وسط المدينة من قبل مجموعة مسلحة لم يتضح مصيره بعد .