سيدة لا تسمح لابنتها ممارسة الجنس سوى مرتين يوميا.. (تفاصيل كشف شبكة دعارة)!!
وكالة الناس – في أغرب واقعة “دعارة” جرت في مصر كشفت مباحث الآداب المصرية تفاصيلها عبر تفكيكها شبكة للأعمال المنافية للآداب تقودها “سيدة مصرية وأبنتها”.
وفي تفاصيل الحادثة نجح العميد شريف التلوانى رئيس مباحث الآداب العامة بمديرية أمن الإسكندرية، فى ضبط سيدة تدير مسكنها لأعمال الدعارة وممارسة الرذيلة . وكشفت عملية الضبط، فتاة فى التاسعة عشر من عمرها تقوم بممارسة الجنس مع أحد زبائنها، فيما تقوم والدتها بالوقوف أمام باب الغرفة لحراستها، وتقوم أخرى بإرضاع صغيرتها التي لا يتجاوز عمرها الثلاثة أشهر، في الوقت الذى تحاسب فيه زبون آخر بعد ساعة قضاها معها مقابل 500 جنيه، بينما يتعمد زوجها التأخر فى العمل حتى لا يعود في وقت غير مناسب.
الرائد عمرو نعيم والرائد أحمد المهندس وبإشراف العميد عادل سلام وكيل مباحث قسم الآداب العامة تمكنوا من ضبط كل من “ن .ا مواليد 1981″ ربة منزل، و”أ .م مواليد 1966” وابنتها “د .م مواليد 1997” وبرفقتهم محمد .ب 23 سنة طالب معهد سياحة وفنادق داخل مسكن الأولى بعزبة سكينة بدائرة قسم شرطة الرمل ثان متلبسين بواقعة دعارة .
وبالفحص واعترافات المتهمين، تبين قيام المتهمة الأولى بإدارة الشقة مسكنها للأعمال المنافية للآداب العامة على علم زوجها الذى يرفض الأمر، إلا أنه ليس له حق الرفض على حد قولها شريطة أن تنهى ما تفعله قبل عودته من عمله، حيث تستدرج النساء الساقطات والرجال راغبى المتعة الحرام إلى منزلها بعد خروج زوجها مقابل 700 جنيه تأخذ هى 200 كأجر للمكان، وتقوم أيضاً بممارسة الدعارة على الرغم من وجود طفلتها التى لا يتجاوز عمرها 3 أشهر .
واعترفت المتهمة الثانية وهى والدة المتهمة الثالثة بأنها تأتى لحراسة ابنتها خوفاً عليها من أن يقوم أحد زبائنها بالنصب عليها أو يزعجها أحد وهى في الطريق إلى منزل المتهمة الأولى، بالإضافة إلى أن دخولها المنزل مع ابنتها يبعد الشبهات خاصة وأن المسكن فى منطقة شعبية بالإسكندرية .
وأضافت “أ.م” “أنها تحافظ على ابنتها وتحبها وأن الظروف هي التي أجبرتهم على فعل ذلك، وأنها تحرص على عدم إثارة الشبهات حول ابنتها حتى تستطيع الزواج، فيما بعد، كما أنها لا تسمح لها أن تقوم بممارسة الرذيلة أكثر من مرتين يومياً حرصاً على صحتها”.
وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ويجري بشكل شبه يومي حوادث مماثلة في مصر يجري في ضبطها في أغلب الاحيان الامر الذي يهدد مستقبل جيل بأكمله وخاصة مع انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في الشارع المصري دون وجود رادع من قبل السلطات الأمنية .