بلسان عِبْري.. قبيح!!
هل حجزتم أماكنكم؟ نحن الآن في العام 2020، بعد قليل سيتم افتتاح مدينة «داود» تحت المسجد الاقصى، تتسع لستة ملايين شخص، قاعات للصلاة وللترفيه، بناية تعلو قبة الصخرة تلفت الانظار اكثر، هنا امام المسجد المرواني مجسم للهيكل -ايضا سيلفت الانظار، نحن الصهيونيين لعبتنا لفت الانظار عن ما هو حقيقي وموجود الى ما هو غير موجود لكنه ما نريد . نحن من ضخّم جرائم هتلر وحصرناها في الهولوكوست لنقتل ونشق بطون النساء في قبية ودير ياسين بحثاً عن عدو كان سيولد، نحن من قتل التلاميذ والنساء في قانا و جنين وبحر البقر، نحن من جعلنا العالم ينظر الى الدموع في عيوننا حتى لا يرى ماذا تفعل ايدينا، وحين يسألوننا عن الدم نقول: هذا دمنا لا دمهم و..يصدقون، الاعلام العالمي الذي نسطر له ما يقول بحيث نخفي الحقيقة بين السطور، مجلس الأمن الذي نسيطر على من يسيطر عليه، الامم المتحدة التي كان لنا يد في انشائها ذات حرب عالمية. القدس الآن لنا، لقد هوّدنا 94% منها، لم نتوقف لحظة عن تهويدها منذ العام 1948 حيث كنا وقتها مائة الف طبعاً جئنا من بلادنا في شتى انحاء العالم حين دعتنا الحركة الصهيونية العالمية وسهلت طريقنا وامدتنا بالمال الوكالة اليهودية وهي الجهاز التنفيذي للحركة الصهيونية والتي اسسها حاييم وايزمن احد آباء اسرائيل سنة 1929 وبعد قيام اسرائيل اصبح اسمها «حكومة اسرائيل المؤقتة» برئاسة ديفيد بن غوريون .ولا تزال تجمع لنا المال لنبني المستوطنات وندفع للجواسيس الذين اشترينا ذممهم من «الاغيار» ..نحن شعب الله المختار !! وقتها كان عدد الفلسطينيين في القدس 105 الاف شخص . الان يوجد في المدينة مليون شخص منهم 233 الف فلسطيني فقط، وفيها29 مستوطنة منها 15 في القسم الشرقي!. صحيح ما اعلنه حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية .لقد اصبح كنيس «لؤلؤة اسرائيل» الذي بدأنا ببنائه العام 2012 جاهزاً ليكون اكبر كنيس في القدس يضاف الى 104 كنس 9500 قبر نقول، انها لاجدادنا اليهود .في العام 2020 سنتم تهويد القدس «اورشليمنا»و سيذوب الاقصى من تلقاء نفسه .ولن يرى العالم في القدس غير اورشليم ! هل رأيتم كيف رتبنا اقتحام المسجد وفق جدول زمني تصاعدي بحيث نرسل متطرفينا ونطلب من الحكومة ان تدينهم، ثم نرسلهم بعدد اكبر بحماية الشرطة ولا تدينهم الحكومة، ثم تشارك الشرطة بالاقتحام، ثم لا أحد يدين او يتحرك، وغداً وبعد غد لن يتحرك العرب .هل رايتم كيف مرت الذكرى46 لاحراقنا الاقصى بيد دنيس مايكل ابننا اليهودي الاسترالي من دون ان يرف ضمير للعرب والمسلمين .يقولون، اننا عابرون في كلام عابر، والحقيقة انهم هم كلام في كلام عابر .لقد اشعلنا الحرائق في دولهم بنار داعش لنلهيهم عن النار التي نوقدها في شعلة اسرائيل الكبرى. انها خطتنا ان نتمسكن حتى نتمكن، وندع الاغيار يتجرعون السم في كؤوس من الكريستال اليهودي في حفلات نسميها نحن السلام.