هل يساعد عصير الصبار في علاج سرطان الرئة ؟
وكالة الناس – الصبار هو نبات طبي معروف بأغراضه العلاجية، حيث تحتوي أوراق هذا النبات العصاري على هلام شفاف يتم تطبيقه أحيانًا موضعيًا، ويمكن أيضًا تناول الصبار عن طريق الفم، ويستمتع الكثير من الناس بشرب عصير الصبار.
ويُعتقد أن عصير الصبار يساعد في تحسين جهاز المناعة، ويدعي بعض الناس أنه يمكن أن يعالج سرطان الرئة، لذللك من خلال هذه المقالة، إليك ما تحتاج لمعرفته حول الصبار وسرطان الرئة، بما في ذلك ما إذا كان عصير الصبار علاجًا فعالًا.
هل عصير الصبار مفيد في علاج سرطان الرئة ؟
يتطور سرطان الرئة عندما تنمو الخلايا الخبيثة دون إدارة وتشكل ورمًا في الرئتين، وتشمل الأعراض الشائعة السعال والصفير وآلام الصدر، وتشمل العلاجات النموذجية لسرطان الرئة العلاج الكيميائي والإشعاع والجراحة والعلاج الدوائي، ومع ذلك، يعتبر بعض الناس أيضًا عصير الصبار علاجًا للسرطان.
وفي الواقع، من المحتمل أن يكون هذا بسبب أن الصبار يحتوي على الأسيمانان، وهو مركب كيميائي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومضادة للسرطان، ويُعتقد أيضًا أن له تأثير مثبط للورم.
وهناك تقارير عن استخراج هذا المركب من النبات وحقنه في الجسم كعلاج بديل للسرطان، ومع ذلك، تسبب هذا العلاج في بعض الوفيات، وحاليًا، لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن عصير الصبار أو الصبار بشكل عام هو علاج فعال للسرطان.
هل الصبار يفيد الرئتين بشكل عام ؟
في حين أن عصير الصبار ليس علاجًا لسرطان الرئة، إلا أن الصبار نفسه قد يوفر بعض فوائد الرئة، حيث يمكن أن تؤدي القدرات المضادة للالتهابات في النبات إلى تحسين مشاكل الجهاز التنفسي الناجمة عن الربو وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
ويقترح مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان أن تناول الصبار عن طريق الفم يساعد في تقليل التورم والتهيج في الشعب الهوائية، مما يسهل التنفس.
فوائد الصبار وعصيره الإجمالية
في حين أن الصبار ليس علاجًا للسرطان من أي نوع، إلا أنه له الكثير من الفوائد عند وضعه موضعيًا على الجلد أو تناوله عن طريق الفم، بما في ذلك:
علاج الحروق
الصبار آمن بشكل عام للاستخدام على الجلد، وغالبًا ما يستخدم لعلاج الحروق الطفيفة، مثل حروق الشمس، ويمكن للمركبات النشطة في الصبار أن تقلل الألم والالتهاب، كما يحتوي أيضًا على السكريات المتعددة التي تساعد في تحفيز التئام الجروح، وفقًا لمراجعة عام 2019.
تهدئة أنواع أخرى من تهيج الجلد
بالإضافة إلى الحروق، قد يخفف الصبار من التهيج والالتهاب الناجمين عن أمراض جلدية أخرى، حيث يمكن أن يساعد في تقليل التورم والحكة والاحمرار الناجم عن الأكزيما والصدفية وحب الشباب، وقد يقلل أيضًا من تهيج الجلد الناجم عن العلاج الإشعاعي في علاج سرطان الرئة، فالصبار له تأثير مهدئ ومرطب أيضًا، لذلك يكون أحيانًا مكونًا في المستحضرات ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى.
تقوية شعرك
قد تؤدي المكونات النشطة في الصبار، مثل فيتامينات A و C و E و B12، إلى تحسين صحة بصيلات الشعر وتقوية شعرك، حيث يساعد التأثير المضاد للالتهابات للصبار أيضًا في تقليل حالات الجلد التي تؤثر على فروة الرأس، مثل الصدفية وقشرة الرأس.
تخفيف الإمساك
يمكن أن يكون لعصير الصبار أيضًا تأثير ملين، حيث يمكن أن تسبب بعض أدوية العلاج الكيميائي لسرطان الرئة الإمساك، لذلك يساعد شرب عصير الصبار على تحفيز حركات الأمعاء ويقلل من عدم الانتظام.
تحسين نسبة السكر في الدم
عند تناوله عن طريق الفم، قد يؤدي الصبار أيضًا إلى تحسين نسبة السكر في الدم، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن وجدت مراجعة واحدة لعام 2016 أن الصبار يمكن أن يحسن مستويات الجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري.