0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

شهادات مؤلمة من أقارب ضحايا مجزرة تكساس

وكالة الناس ــ عبرت عائلات ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأميركية عن “حزنها وقلقها” بعد أن قتل مسلح (18 عاما)، صباح الثلاثاء، 19 طالبا ومعلمة.

وتجمعت العائلات “المنكوبة” في مركز مدني محلي، ولجأ بعض أقارب الضحايا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنهم، وللمناشدة في معرفة مصير أبنائهم.

وبحلول مساء الثلاثاء، بدأت تظهر أسماء قتلى الهجوم على مدرسة “روب” الابتدائية في بلدة أوفالدي.

وبعد أن علم بخبر مقتل ابنته، شوهد رجل قرب المركز المدني وهو يبكي، ويقول في مكالمة هاتفية “لقد رحلت”، وخلف المبنى شوهدت امرأة بمفردها، وهي تبكي وتصرخ، حزنا على أحد أقاربها.

وقال ماني رينفرو، وهو أحد أقارب الضحايا، إنه تلقى النبأ الثلاثاء بأن حفيده، الذي يدعى “أوزية غارسيا” البالغ من العمر 8 سنوات، كان من بين القتلى.

وأضاف رينفرو: “أحلى طفل عرفته على الإطلاق.. أنا لا أقول ذلك فقط لأنه كان حفيدي”.

وتابع رينفرو قائلا إن أوزية زاره آخر مرة في سان أنجيلو خلال عطلة الربيع، حيث “لعبنا كرة القدم معا”.

وقتل في الهجوم معلمة الصف الرابع، إيفا ميريليس (44 عاما).

وقالت أمبر يبارا، قريبة المعلمة، وهي من سان أنطونيو وتبلغ من العمر 34 عاما، “كانت مغامرة. بالتأكيد أود أن أقول تلك الأشياء الرائعة عنها، سنفتقدها كثيرا”.

وفيما كانت يبارا تستعد للتبرع بالدم للجرحى، كانت تتساءل “كيف لم يلاحظ أحد وجود مشكلة لدى مطلق النار في الوقت المناسب لإيقافه؟”.

وتابعت يبارا، وهي مدربة متخصصة بالصحة النفسية: “بالنسبة لي، يتعلق الأمر أكثر برفع الوعي بالصحة العقلية”. كان من الممكن أن يرى شخص ما “تغييرا جذريا” لدى المهاجم قبل حدوث شيء كهذا.

وحزنت ليزا غارزا (54 عاما)، من أرلينغتون، تكساس، على وفاة أحد أقاربها، ويدعى كزافيير خافيير لوبيز، “الذي كان ينتظر بفارغ الصبر الصيف للسباحة”.

وقالت غارزا: “لقد كان مجرد طفل صغير محب يبلغ من العمر 10 سنوات، يستمتع بالحياة فقط، ولا يعرف أن هذه المأساة ستحدث اليوم (…) كان يحب إخوته ووالدته. لقد أثر هذا علينا جميعا”.

كما أعربت عن أسفها لما وصفته “بقوانين التراخي في استخدام السلاح”.

وأضافت غارزا: “يجب أن يكون هناك المزيد من القيود على استخدام وبيع الأسلحة، خاصة إذا لم يكن المشترون في حالتهم العقلية الصحيحة، وكل ما يريدون فعله هو مجرد إيذاء الناس، وخاصة الأطفال الأبرياء الذين يذهبون إلى المدارس”.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور أطفال مبتسمين، وأهاليهم يناشدون للحصول على معلومات حول أبنائهم، فيما انتظر بعض الأهالي خارج المدرسة ليلة الثلاثاء، وذهب بعضهم الآخر للبحث في المستشفيات القريبة.

وذكرت أسوشيتد برس “بعض أعنف حوادث إطلاق النار في المدارس الأميركية”. وقالت الوكالة “كانت هناك العشرات من عمليات إطلاق النار والهجمات الأخرى في المدارس والكليات الأميركية على مر السنين”.

مدرسة “سانتا في” الثانوية، مايو 2018

شاب يبلغ من العمر 17 عاما فتح النار على مدرسة ثانوية في منطقة هيوستن، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، معظمهم من الطلاب.

مدرسة “مارجوري ستونيمان دوغلاس” الثانوية، فبراير 2018

أسفر هجوم عن مقتل 14 طالبا وثلاثة موظفين في المدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا، وإصابة آخرين، وكان مطلق النار يبلغ من العمر 20 عاما.

كلية “أومبكوا”، أكتوبر 2015

قتل رجل تسعة أشخاص في مدرسة في روزبورغ بولاية أوريغون، وجرح تسعة آخرين، ثم قتل نفسه.

مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية، ديسمبر 2012

قتل شاب يبلغ من العمر 19 عاما والدته في منزلهم في نيوتاون، كونيتيكت، ثم ذهب إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائية القريبة وقتل 20 طالبا في الصف الأول وستة معلمين، وانتحر.

“فيرجينيا تك”، أبريل 2007

قتل طالب يبلغ من العمر 23 عاما 32 شخصا في الحرم الجامعي في بلاكسبرغ، فيرجينيا، في أبريل 2007، وأصيب أكثر من عشرين آخرين. ثم قتل المسلح نفسه.

مدرسة “ريد ليك” الثانوية، مارس 2005

قتل طالب يبلغ من العمر 16 عاما جده ورفيق الرجل في منزلهما في مينيسوتا، ثم ذهب إلى مدرسة ريد ليك الثانوية القريبة، حيث قتل خمسة طلاب ومعلما وحارس أمن قبل إطلاق النار على نفسه.

مدرسة “كولومبين” الثانوية، أبريل 1999

قتل طالبان 12 من زملائهم ومعلم واحد في مدرسة في ليتلتون، كولورادو، وأصابوا كثيرين آخرين قبل أن يقتلا نفسيهما.