قاسم: شعبنا الفلسطيني البطل لا يموت​

وكالة الناس – أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس، هشام قاسم، أن “الذكرى السنوية السادسة والأربعين ليوم الأرض مناسبة لتذكير العالم كله، والاحتلال على وجه الخصوص بأن هذه الأرض لنا، ولا مكان للمستوطنين فيها، ولا أمان، لأن أكثر من أربعة عقود من يوم الأرض أكدت أن شعبنا الفلسطيني البطل لا يموت، ولا يغيب عن ساحات النضال والمقاومة”.
وأشار قاسم في لقاء مع فضائية الأقصى في ذكرى يوم الأرض، أن “انخراط شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الجغرافية، وتنوع انتماءاته السياسية، في مسيرة المقاومة، دليل على أننا شعب واحد، يعيش وطننا فينا أينما كنا، كما أثبتت العمليات البطولية الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وتل أبيب أننا لن نكل حتى تحقيق التحرير والعودة”.
وأوضح أن “مدينة القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عنوان لقداسة هذه الأرض، ورمز للبطولة والفداء، وسنبقى مرابطين على الثغور في الوطن والشتات، وأيدينا على الزناد، حماية لمقدساتنا وشعبنا، حيث أكدت العمليات الأخيرة دليلا جديدا على فشل كل المحاولات البائسة لتجاوز هذا الشعب، وسلب حقه في تقرير مصيره، واستعادة أرضه ومقدساته، وكلها مخططات سقطت تحت أقدام الثوار والمجاهدين، وإن سيف القدس لا زال مشرعاً، ولن يعود إلى غمده حتى يتحقق النصر لشعبنا وقضيتنا”.
وأضاف أن “الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب البطولة دليل على |أن هذه أرض تحبنا ونحبها، حين كان “واثق الخطى يمشي ملكاً”، يوزع بطاقات الموت على المستوطنين، وقد أثبتت هذه العمليات أن فلسطينيي الـ48 القابضين على جمر الوطن والهوية أفشلوا كل محاولات الأسرلة والتهويد خلال ما يزيد عن الـ 70 عاماً”.
وأكد أن “تزامن قدوم شهر رمضان باعتباره شهر البطولات والانتصارات، مع اقتراب شهر أيار شهر سيف القدس والانتفاضة في الـ 48 والقدس، دليل جديد على تفاعل جميع الفلسطينيين بهذه الانتصارات والهبات الشعبية، لاسيما فلسطينيو الخارج، المنتشرين في مختلف عواصم الشتات وأماكن اللجوء، مما يؤكد عمق تمسكنا بحقوقنا، وإيماننا بأن العودة اليوم باتت أقرب من أي وقت مضى، مع العلم أن ما يحدث اليوم ليس بعيدا عن أحداث مايو 2021 حيث هبة أهل فلسطين وسيف القدس، ردا على محاولات تهجير الاحتلال لأهلنا في النقب المحتل، وتهويد أرضنا”..