د. العجلوني يكتب.. أعتز وأفتخر
وكالة الناس – كتب.د. يوسف العجلوني – أعتز وأفتخر انني احببت مريضي وتابعته واعطيته ما يحتاج ، بطيب خاطر ومحبة ، واحترام لخصوصيتة وشعوره ، وفي صدري مخافة الله اولا” واخرا”.
أعتز وأفتخر انني لم اتنازل يوماً عن مبدأ تربيت عليه ، ولم اُعط للمزاجية والعلاقات الاجتماعية او المصلحة الشخصية اي دور في قراراتي ، والرعاية الصحية المميزة هي الأساس.
أعتز وأفتخر انني سابقى اعمل في خدمة المرضى ومصلحتهم ، وبكل معاني الرجولة والانتماء للمهنة.
أعتز وأفتخر انني سوف أزيد واتوسع واتعمق بتعاملي وتعاوني مع المجتمع الاردني والعربي والعالمي بمحبة واحترام.
أعتز وأفتخر انني لن اتوانى عن متابعة التطور الطبي والمهني والإداري ، ولن اقصر يوماً في خدمة المرضى ، وسابقى اهتم واتعامل مع المرضى واقربائهم بضمير وانسانية وقدسية واحترام وعطف ومراعاة ظروفهم الإجتماعية والنفسية والمالية.
أعتز وأفتخر بتعاملي مع مريضي بما يرتقي إلى مستوى الواجب والاتسانية قبل التفكير بحقي بالحصول على المال ، وسابقى احافظ على سمعة المهنة ورفعتها وشرفها وتقدمها بمهنية وتواضع ومحبة.
أعتز وأفتخر باسلوبي وقدرتي على التعامل مع الناس في أوقات عصيبة وحرجة ، حيث يكون المريض موجوعا” مهموما” مصدوما” ، لانه كان ماضيا” في حياته بسعادة وامل ونشاط وفاجأه المرض دون ميعاد ، لذلك اكون متوقعا” ومستعدا” لردة فعل المريض من قلق وكآبة وتجهم وعصبية وغضب.
أعتز وأفتخر بان اكون صادقا” مع مريضي في إخباره بالتشخيص وحقيقة المرض ، وجاهزا” لاستشارة اي طبيب اخر يساعد على التشخيص والعلاج للمرض.
أعتز وأفتخر بعلاقتي مع كل من هم حولي بتوازن ، ولدي القدرة على التحليل والاستنباط ، والنظر إلى الأمور الإيجابية ، والتفكير في الأمور جيداً قبل التحدث او الحكم على الاشياء ، ومحاولة فهم سبب تصرفات وسلوكات الآخرين وتقبلهم على ما هم عليه ، والابتعاد عن التسرع ، واستخدام المنطق للوصول إلى أفضل النتائج.
أعتز وأفتخر في بعد عن التقليد الأعمى ، والتعلم من أخطاء الآخرين وتجنّبها ، ولا تهمني الاراء السلبية التي تؤدي الى إيقاف فرص التطوّر والإبداع.
أعتز وأفتخر بالثقة والمحبة التي اتلقاها من قلوب مرضاي ، وشفقتي على شعورهم ومعاناتهم ، ومحاولتي ازالة الحزن والغم والقلق والضيق الذي استشعره في نظراتهم الطيبة الصابرة التي تملأ عيونهم الذابلة الراجية من الله الشفاء والخلاص والستر.
أعتز وأفتخر بمحبتي لوطني من تضاريس وشعب من الشمال الى الجنوب ومتابعتي المتواصلة لنفسي بان اكون مخلصا” في عملي في اي مكان اتواجد فيه في بلدي ، وان احرص على سمعة بلدي على الصعيد الدولي.
أعتز وأفتخر بجميع المحبين من اهل واقارب واصدقاء ومعارف ، الذين هم المعنوية والايجابية والالهام والسند.
الحمد والشكر لله رب العالمين الذي اعطاني الانسب والافضل لي في الوقت المناسب في كل مراحل حياتي ، فهو الذي يعلم الغيب ويعلم ما في الصدور
د. يوسف محمود العجلوني