0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الرجوب عالق بتونس "لا يفكرونا مخيم الوحدات" وعباس: "ما حد ضربك على ايدك"

وكالة الناس – حالة غضب عارمة تسود اوساط اتحاد كرة القدم الفلسطيني على جبريل الرجوب، والسبب الرئيس يتعلق بتفريطه في طلب الغاء تجميد عضوية اسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والثاني البيان الصادر عن الرجوب اليوم السبت والمجاهرة بالوقوف ضد الامير علي في الانتخابات

بحسب مصادر فإن جبريل الرجوب الذي وصل تونس اليوم السبت يخشى العودة الى الضفة الغربية بعد ان وجد الهجوم العنيف المزدوج من الشعبين الاردني والفلسطيني بسبب مواقفه السيئة.

 

فهو يتردد في العودة للضفة الغربية والتي ستكون عبر الحدود الاردنية لا محالة ويخشى ردة الفعل الاردنية ، إلا أن المصادر تشير الى انه يستسر لاصدقائه المقربين امكانية العودة عبر اسرائيل .

 

الفلسطنيون بشكل عام صدموا من موقف الرجوب المتخاذل في اتخاذ قرار سحب طلب تجميد عضوية اسرائيل بعد ان هدد وتوعد واوهم الفلسطنيين انه البطل الذي سيقف حائطا وسدا منيعا للانحياز الى مواقف وتضحيات الشعب الفلسطيني.

 

وكان الرجوب صرح بان سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم زاره مؤخرا لاقناعه بالعدول عن طلب الغاء عضوية اسرائيل الا ان مهمة بلاتر باءت بالفشل، ابلغ الشعب الفلسطيني بذلك وهو ما جعلهم يتمسكون ببارقة امل لوقف الممارسات الاسرائيلية السلبية على المستوى الرياضي ولتسجيل نصر على المستوى الدولي من خلال “الفيفا”.

 

وفي مجلس ادارة اتحاد الكرة الفلسطيني ارتفعت الاصوات المنددة بموقف الرجوب وكان العنوان الابرز “دكتاتورية الرجوب” الذي اتخذ قراره منفردا في سحب الطلب وكذلك في اصدار البيان المبرر لدعم بلاتر والوقوف ضد الامير علي دون علم من الاتحاد.

 

وتم التوافق على ان يتم سحب البيان او التنكر له وهو ما فعله الرجوب حينما تحدث مع مكتب اعلامي متخصص نشر البيان لنفي ما ورد فيه وانه لم يصدر شيئاً من جانبه.

 

هذا الاتفاق جرى بعد التواصل مع مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان قد اتصل بالرجوب مؤنباً له لمجاهرته بموقفه وعنفه على البيان الذي اصدره، مؤكدا له ان “ردة فعل الاردنيين كبيرة وليس لها حدود”.

وقال له حرفياً : ما حد ضربك على ايدك تقول لمين اعطيت صوتك”، مطالبا اياه ان ينفي بيانه “المخزي”.

 

الرجوب كان قد قال لشباب من الاتحاد الفلسطيني “هم بفكرونا مخيم الوحدات وتابعين للبلاط .. يبلطوا البحر واعلى ما في خيلهم يركبوه”.