0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

دهوك (0) الفيصلي (1)

 خرج الفيصلي امس من تحت الركام -الظروف الصعبة لرحلته الى دهوك-، وهو يعود من الأراضي العراقية بثلاث نقاط افتتح بها مشواره في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
الفيصلي تجاوز مضيفه دهوك العراقي بهدف حمل امضاء محترفه السوري تامر الحاج، قبل دقيقة من انتهاء المباراة التي اقيمت لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، التي تضم الى جانب الفريقين كلا من ظفار العماني وشعب اب اليمني.
وتعتبر النتيجة أكثر من ايجابية للفيصلي الذي كان تعثر على ارضه في الجولة الاولى امام ظفار العماني، فضلا عن المعيقات الفنية التي يعيشها الفريق على صعيد الدوري المحلي او الادارية التي عانى منها مؤخرا.
وفي المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة انفرد ظفار العماني بالصدارة  بعد ان خطف فوزا ثمينا على ضيفه شعب اب اليمني بهدف وحيد في الوقت القاتل  ورفع المخضرم هاني الضابط رصيد فريقه الى 6 نقاط بعد ان سجل له هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، حاتم عقل، ابراهيم الزواهرة، خلدون الخوالدة، يوسف النبر، شربف عدنان، تامر الحاج، خليل بني عطية، انس حجي (خضر يوسف)، عبد الهادي المحارمة، شريف نعمان (عبدالله العطار).
مثل دهوك: عدي طالب، وسام زكي، قاسم حاجي، علي ذياب، برهان صهيوني، اسامة علي (صالح سدير)،  سيف سلمان، فيصل الجاسم، علي بهجت، مهند عبد الرحيم (جاسم سليمان)، علاء عبد الزهرة.

قصة الهدف
د. 90+3: خطف الحاج كرة في وسط الميدان وتقدم ليسدد كرة ارضية استقرت في اقصى يسار الحارس طالب.

شريط الفرص
دهوك
د. 5: تسلم صهيوني كرة قريبة من منطقة الجزاء سددها صاروخية ردتها عارضة مرمى الشطناوي.
د. 8: واجه عبد الزهرة المرمى ليجد الشطناوي يوقف تقدمه.
د. 13: استغل عبد الزهرة دربكة امام عقل ليخطف الكرة ويسددها فوق العارضة.
د. 32: ركنية انتهت ارضية امام عبد الزهرة الذي اصاب العارضة بدلا من الشباك.
د. 71: سدد علي كرة قوية صدها الشطناوي على دفعتين.
د. 85: لعبة خلفية رائعة من سليمان مرت بجوار القائم الايسر.
الفيصلي
د. 40: مرر حجي عرضية ارضية تسلمها المحارمة وسددها ذكية لافة تألق الحارس بابعادها الى ركنية.
د. 47: تسلم حجي كرة داخل المنطقة فراوغ الدفاع ليواجه الحارس ويسدد بشكل متسرع فوق العارضة.

الرسم التكتيكي
لم ينتظر دهوك كثيرا ليهدد مرمى الشطناوي بعدما احسن الفريق المضيف التعامل مع الكرة وسط الميدان في وقت غاب فيه الفيصلي عن المشهد واكتفى فقط بتلقي الخطر.
دهوك لعب بمبدأ فرض السيطرة على منطقة العمليات التي تواجد فيها بهجت وحاجي وصهيوني وعبد الرحيم، فيما كان عبد الزهرة يتنقل على المحور الامامي بغرض ايجاد الثغرات امام عقل والزواهرة وهو الامر الذي كفل للفريق ايجاد الطريق ومن مختلف الوسائل الى مرمى شطناوي.
ولان الفريق العراقي حاول اكثر من مرة ضرب المناطق الخلفية للفيصلي فان الاخير لعب بمنظومة الدفاع على اكثر من جبهة بغرض تأمين تلك المنطقة اولا ومن ثم البحث عن هجمات مضادة يقودها اما بني عطية عن الميسرة او حجي عن الميسرة، في حين لم يظهر نعمان كثيرا في الجانب الهجومي بعدما وقع تحت كماشة ذياب ورفاقه في الدفاع العراقي.
هذا النهج الذي لازم الفريقين دفع الفيصلي بالتحرر تدريجيا الى المناطق الامامية بعدما ايقن ان تواجده الدائم في منطقة الدفاع لن يبعد الخطر، وعليه تحرك حجي اكثر وبرز المحارمة من تسديدة اقلقت راحة الحارس طالب، لكن سرعة تحركات دهوك في الهجوم جعلت محاولات الفيصلي خجولة واجبرت الفريق على التكتل مجددا وهو ما انتهى عليه واقع الشوط الاول.
ومع انطلاق الحصة الثانية اظهرت التبديلات التي لجأ اليها دهوك باشراك سدير وسليمان ان الفريق العراقي يسعى وراء التسجيل، فيما لم يحدث الفيصلي اية تغييرات بشرية.
وبالفعل امسك دهوك زمام المبادرة كما كان عليه الحال في الشوط الاول واكثر من ذلك حتى، وبالمقابل احتاجت العاب الفيصلي المزيد من التركيز حتى تؤتي جدواها، فالهجمات المضادة وقفت اما امام التسرع او يقظة الدفاع العراقي، فلم تشفع تحركات حجي الخاطفة ولم تجد انطلاقات بني عطية نفعا، والامر انطبق على نعمان الذي ظل غائبا الى ان عوضه الفريق بادخال العطار.
وبعد مضي دقائق فاترة لم تشهد الكثير من المواقف الخطيرة على كلا المرميين، عاد دهوك ليبسط افضلية شبه مطلقة غيبت الفيصلي عن الواقع الهجومي، فوقع مرمى الشطناوي تحت دائرة التهديد المباشر عبر اكثر من محاولة قادها سدير وعبد الزهرة وسليمان، وهو الامر الذي جعل الفيصلي يعيد النظر في حساباته فاستعاد نهجه الدفاعي المحكم جدا ولعب على هذا المحور بأكثر من 7 لاعبين، وبينما كان الطرف الاخر يكثف من محاولاته التي تصدى شطناوي لمعظمها عاكس الحاج الواقع وهو يخطف كرة يسجل منها هدف الفوز قبل النهاية بدقية ونصف.

أفضل لاعب
محمد الشطناوي (حارس الفيصلي): برز بحضوره امام مرمى فريقه وتصدى لأكثر من محاولة عراقية وساهم بتوجيه لاعبي الخط الدفاعي.