الفيصلي وذات راس يسعيان للتتويج بكأس الأردن اليوم
وكالة الناس
تعلن مباراة نهائي كأس الأردن ‘المناصير’ في نسختها الـ35 منذ انطلاقة المسابقة للمرة الأولى في العام 1980، والتي ستقام عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد الحسن وتجمع بين فريقي الفيصلي وذات راس، عن انتهاء موسم كرة القدم للعام 2014-2015.
وتعد بطولة الكأس ثاني بطولة من حيث الأهمية بعد بطولة الدوري، التي انطلقت في الأربعينيات من القرن الماضي، فقد وصلت البطولة محطتها النهائية؛ حيث يؤدي الفريقان العرض الأخير مساء اليوم.
طموح مشترك
يمثل اللقاء الذي يجمع الفريقين المجتهدين أهمية كبيرة لهما؛ اذ يسعى الفيصلي لانتزاع اللقب واحتضانه من جديد، وهو الذي يحمل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز ’17 مرة’، ويمني النفس بالعودة من جديد الى منصات التتويج، بعد ان عادت للفريق الروح والمعنويات العالية ونسخ في لقاءاته الاخيرة المستوى غير المتوقع الذي ظهر عليه في الدوري، خاصة وأنه اجتاز عقبة منافسه التقليدي الوحدات في طريقه للنهائي.
وسيدخل اللقاء بمعنويات عالية ستمنح جمهوره الكبير المتوقع ان يزحف خلفه ويؤازره، حاله كحال جمهور ذات راس الثقة بقدرة اللاعبين على مواصلة العطاء وتقديم مستواه المعروف.
وفي المقابل، لا يقل طموح فريق ذات راس أحد أكثر الأندية تطورا وطموحا هذا الموسم عن طموح منافسه ان لم يزد بالتأكيد، باعتبار ان الفريق يسعى لتذوق طعم الفوز باللقب للمرة الثانية، بعدما فاز به الموسم قبل الماضي عندما تخطى عقبة الرمثا بالنهائي يومها، وهو الذي اجتاز حاجز الرمثا الصعب مجددا في طريقه لبلوغ النهائي الحالي.
نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة كانت لافتة بقيادة مدربه الوطني هيثم الشبول، الذي اطمأن على وضع اللاعبين؛ حيث ظهر تصميمهم الواضح على تحقيق الفوز والعودة بكأس البطولة الى عرينهم بالجنوب.
تفاؤل وحشد النجوم
لأن نتيجة اللقاء تعني الحصول على اللقب الغالي، فإن الحرص المشترك للفريقين تمثل بحشد من النجوم الذين سيخوضون اللقاء، لينالوا شرف الصعود الى منصة التتويج واستلام كأس الأردن ومكافأة الفوز التي سيقدمها الاتحاد للفريق البطل ووصيفه.
ومن جهته، فإن فريق ذات راس الذي استعاد الروح بعودة نجميه فهد يوسف ومعتز الصالحاني، يعزف بإيقاع جميل وبتناغم رائع عبر خطوطه الثلاثة ومن خلفهم الحارس معتز ياسين، الذي يجد الراحة باللعب أمام الثنائي حاتم عقل وأحمد النعيمات والظهيرين قصي الجعافرة وأحمد عبدالحليم، الذي بات يشكل بانطلاقاته المتواصلة عبر الخطوط الأمامية خطورة مستمرة على مرمى الخصم، فيما يتولى الخبير حازم جودت قيادة خط الوسط الى جوار فهد جاسر وفهد يوسف ومحمد طلعت الذين سيعملون على ايجاد ثغرة بدفاعات الفيصلي، وتوفير خيارات التسجيل امام الثنائي شريف النوايشة ومعتز الصالحاني، من دون إغفال الخيارات الأخرى التي قد يلجأ اليها المدرب هيثم الشبول خلال سير المباراة بالدفع بالبدلاء فق مقتضيات اللقاء.
وفي المقابل، ولأن فريق الفيصلي يدرك قوة خصمه جيدا وقدرة لاعبيه على الوصول الى المرمى من اقصر الطرق، فلا يتوقع ان يجازف مدربه راتب العوضات كثيرا بالهجوم منذ البداية؛ اذ من المتوقع ان يعطي للدفاع دورا رئيسا في محاولة لإغلاق المنطقة امام مرمى الحارس محمد الشطناوي كما فعل امام الوحدات، بإسقاط محمد خميس خلف المدافعين بامبا ومعن أبوقديس وياسر الرواشدة، مع انضمام لاعبي الوسط ابراهيم غيدان وبهاء عبدالرحمن ومهدي علامة ويوسف النبر للمدافعين عند فقدان الكرة، لمراقبة لاعبي الخصم والضغط عليهم ومنعهم من البناء الهجومي بحرية، مع اعطاء ادوار هجومية اكبر لبهاء عبدالرحمن ومهدي علامة، ومنحهم الحرية بالتقدم خلف ثنائي الهجوم الخطر مؤيد ابوكشك وديالو ومحاولة الوصول لشباك معتز ياسين في مباراة لا تحتمل سوى الفوز فقط.
نتيجة مباراة اليوم تعتمد في المقام الأول على توفيق اللاعبين وقدرتهم على استغلال فرص التسجيل امام المرمى، من دون ان نغفل قدرتهم على ترجمة افكار المدربين على ارض الميدان وتوظيفها لتحقيق الفوز.
تمديد وركلات
مباراة اليوم لا تحتمل القسمة على اثنين، فلا بد فيها من فائز؛ اذ تنص تعليمات البطولة على أنه في حال التعادل بالوقت الأصلي، يتم تمديد المباراة شوطين اضافيين، وإن استمر التعادل تحسم النتيجة باللجوء الى الركلات الترجيحية.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد الشطناوي، محمد خميس، ياسر الرواشدة، ديوب، معن ابو قديس، يوسف النبر، بهاء عبدالرحمن، ابراهيم غيدان، مهدي علامة، مؤيد ابوكشك، ديالو.
ذات راس: معتز ياسين، حاتم عقل، احمد النعيمات، قصي الجعافرة، احمد عبدالحليم، حازم جودت، فهد يوسف، فهد جاسر، محمد طلعت، معتز الصالحاني، شريف النوايشة.