ذات راس والرمثا بكأس الاردن.. انكسار او انتصار
وكالة الناس – يتجدد اللقاء بين فريق ذات راس الإثنين ونظيره الرمثا على ستاد الأمير فيصل بالكرك بطموحات جديدة في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأردن بكرة القدم.
وكان لقاء الذهاب الذي جمعهما الجمعة على ستاد الحسن بإربد قد انتهى بتعادلهما سلبياً.
ويحتاج فريق ذات راس الذي يخوض اللقاء على ملعب النار والانتصار كما يحب جمهور لفريق ان يسميه إلى الفوز للتأهل أو التعادل سلبياً للإحتكام لضربات الجزاء، بينما يحتاج الرمثا للفوز للتأهل أو التعادل إيجابياً بأي نتيجة لبلوغ المباراة النهائية وملاقاة المتأهل من مباراة الفيصلي والوحدات التي تجمعهما الثلاثاء.
عمليا وبما ان الخسرة تمثل لهما نهاية حزينة للموسم الكروي فان كلا الفريقين يبحثان عن الفوز وكلاهما يخشى نار المواجهة, فذات راس يأمل ان تكون ناره الهجومية حارقة وتؤمن له الانتصار فيما يتطلع الرمثا الى ان تكون ناره لظى على اصحاب الارض وان يعود بالانتصار, وما بين رغبة الفريقين في تحقيق الانتصار فاننار المنافسة سحرق طموحات الفريق لخاسر يا كان..
ويتسلح ذات راس بعاملي الأرض والجمهور، حيث يصعب هزيمة هذا الفريق بملعبه وهو ما يتطلب من لاعبي الرمثا بذل جهود كبيرة إذا ما أردوا إنقاذ موسمهم بلقب بعدما فاتتهم فرصة الحصول على لقب الدوري.
وعانى ذات راس في المباراة السابقة من غيابات مؤثرة تمثلت بمحترفيه السوريين فهد اليوسف ومعتز الصالحاني وهما أصبحا مرشحان للإلتحاق بالمباراة، بينما عانى الرمثا من غياب قائده رامي سمارة.
ويتوقع أن تأتي معطيات المباراة حذرة للغاية كون مساحة التعويض تقلصت وهدف واحد قد ينهي الآمال وهو ما يتطلب من اللاعبين أن يكونوا في قمة تركيزهم الذهني ويعملوا على استثمار ما يتاح من فرص.
ويمتلك الفريقان كوكبة بارزة من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة على المرميين فيبرز من ذات راس حارسه معتز ياسين وحاتم عقل وحازم جودت وفهد اليوسف والصالحاني وشريف النوايشة والمصري محمد طلعت، بينما يبرز من الرمثا يوسف الرواشدة وماهر الجدع وسعيد مرجان وعمر غازي وهدافه ركان الخالدي.