عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

جامعة عمان العربية تمنح الامير تركي بن طلال آل سعود الدكتوراه الفخرية

 

وكالة الناس – بحضور سمو الامير حمزة بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ووزير الداخلية حسين المجالي كرمت جامعة عمان العربية اليوم سمو الامير تركي آل سعود ومنحته شهادة الدكتوراه الفخرية بـ الادارة

 

وتسلم سمو الامير تركي الشهادة من الدكتور عمر الجازي رئيس أمناء الجامعة والدكتور عمر الجراح رئيس الجامعة وحضر التكريم الدكتور عدنان بدران وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين والاكاديميين الذين أشادوا بسمو الامير تركي وجهوده ومشاركاته العلمية المثمرة وانجازاته الكبيرة على مختلف الصعد

وقال سمو الامير تركي في كلمته خلال حفل التكريم إنني لأشرُفُ بهذا التكريم فقد جمّله أكثر أنه ، هنا ، في المملكة الأردنية الهاشمية هذا البلد الكريم ، بما له من وقعٍ خاص في نفسي ، وما لقيادته وشعبه من موقع ومكانة في القلب .

واضاف ان رؤية المبادرين بالتكريم هي تقديرهم لما أسهمت به في العمل الإغاثي والانساني ، ولدعم مسيرة التعليم العالي العربي للمحاولة في توفير مستوى عال من البيئة الجامعية المحفزة للتفوق والإبداع .

وتقدم سمو الامير بالشكر لكلِّ من أسهمَ في إحاطته بهذا الجميل ، وقال في الوقتِ نفسهِ ، منَ الواجبِ ، بل من قيمِ الإنصافِ ، ولإعطاءِ كُلِّ ذي حقٍ حَقَّهُ ، أنْ أقولَ ـ ولا بُدَّ أنّكم تَعلمونَ ـ أنّ جُلَّ هَذا التكريمِ هُوَ مِنْ نصيبِ مجموعةٍ مميزة ٍ ومُخلصةٍ مِنَ الشبابِ العربيِّ، الذينَ تَضامنوا مَعَ مُبادراتِ” نُلّبِي النِداءِ” ، فأقولُ لهم وللذينَ آمنوا بِمبادئِها، وتَجَرَدوا للعملِ الجادِ في مَهامِهَا ، إنّ وقوفكمُ الرجولي إنّما هُوّ تجسيدٌ أولاً لما أمرنا بهِ دينُنا منِ إغاثةِ المَلْهوفِ وثَانياً لصفحات تاريخها العروبَيِّ المُسلم الأصيل.

وقال رئيس امناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر الجازي نحن هنا اليوم لمناسبة مميزة لي شخصيا، فكيف لا تكون ونجمها ومحورها الأخ والصديق والرفيق سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وذلك ليشرف ونشرف بمنحه شهادة درجة الدكتوراه الفخرية في تخصص الإدارة من جامعة عمّان العربية والتي اعتبرت هذا الحدث مناسبةً للاحتفاء.

واضاف الجازي.. أبو عبد العزيز وهو ما يحب أن ينادى به تواضعاً ليس أميراً لنسبه العائلي فقط، وإنما بخلقه وفروسيته التي لا يمكن أن توصف إلا كما النسب، فالعربي لم تكن له فقط أصلاً ولغة وإنما كانت طبعاً ونهج، عندما فكر ببناء منزل في الأردن أصر أن يكون موقع الأرض مطلاً على موقعة الكرامة الخالدة ليشاهد الواقعة بفلسفته ويسرح في فلك الدجى منصتاً لصوت المدافع وهتافات النصر مع إطلالة على فلسطين وهضابها وكم أثلج صدري هذا لما للكرامة من وقع خاص في أسرتنا.

واشار.. لم يكن غريباً عليه تأسيس في مبادرة “لأجلكِ يا قدس” فلأجل القدس كانت الروح رخيصة بالنسبة له شأنه شأن كل عربي حر بوصلته القدس ومنهجه الثابت المقاومة، حيث كان قائد عمليات الإغاثة إبّان الحرب الصهيونية على غزة، بالإضافة إلى قيادته لحملات الإغاثة المتكررة إلى لبنان مطلع العام 2006.

وقال الدكتور عمر الجراح رئيس جامعة عمان العربية نجتمع اليوم في رحاب جامعة عمان العربية التي امتد صور عطائها المعرفي إلى مختلف أرجاء الوطن عبر خريجيها الذين وصلوا إلى أفضل مواقع التأثير العلمي وأرفعها، وأن يكون بيننا اليوم شخصية بقيمة سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه شرف لنا ، فسموه صاحب الدور الفاعل والعطاء المتميز في إثراء وإعطاء ورعاية وتوجيه الحركة العلمية والإنسانية على مستوى المملكة العربية السعودية والوطن العربي والعالم .ذلك لما نحن فيه اليوم من مسيرة سموه المعبرة عن الإنجاز والتفوق دوماً ، وإننا اليوم إذ نقدر هذه الإنجازات والريادة والتميز وصناعة الفرق ونحقق رؤيتنا إلى العالمية فإننا نجسد ذلك كله في سيرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز كشخصية أسهمت بشكل فاعل في صورة الإنسان العربي والارتقاء والنهوض بها إنسانياً.