0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

فضل شاكر يعود للغناء من بوابة مسلسلات رمضان

وكالة الناس

يبدو أن الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر يحاول العودة جديًا إلى الغناء مرة أخرى، بعد أن رشحه الملحن وليد سعد لغناء مقدمة مسلسل مصري سيعرض في شهر رمضان. حيث رشح الملحن وليد سعد الفنان اللبناني فضل شاكر لغناء مقدمة أحد المسلسلات المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل. وأكد سعد أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق حول التفاصيل، وأن الموضوع ما زال مجرد فكرة لم تدخل حيز التنفيذ حسب موقع ايلاف.
وأضاف أنه ذكر أمام بعض المقربين منه أنه «يرغب في تقديم أحد تترات (مقدمة) المسلسلات بصوت فضل شاكر، لما يملكه من إمكانيات صوتية وحس رائع، ولكونه فناناً حقيقياً يستحق المساندة». وأكد سعد في تصريحات صحافية «حرصه على أن تظهر صورة شاكر الحقيقية للجمهور، وأنه سيساعده في ذلك، شعورًا منه بأن ذلك من واجبه نحوه».
وكانت «صحيفة اليوم السابع» ذكرت أن شاكر بدأ محاولاته الجدية للعودة للغناء مرة أخرى. وكان آخر تتر مسلسل رمضاني قام بغنائه هو «الريان» الذي لحنه أيضًا وليد سعد وكتبه أيمن بهجت. يذكر أن شاكر عاد للظهور مؤخرًا، معلنًا رغبته بالعودة للحياة الطبيعية ونفى اشتراكه في أي معركة ضد الجيش اللبناني.
ورغم التعاطف الكبير الذى حظى به المطرب فضل شاكر من جمهوره في الوطن العربي والترحيب بعودته إلى الساحة الغنائية بعد ظهوره مؤخرا على قناة LBC تائباً ونادماً عن فترة تطرفه الدينى فإنه لايزال غير ُمرحب به فى الإعلام اللبناني. ومن غير المرغوب به في لبنان الآن ذكر اسم فضل شاكر كمطرب فى الإذاعات أو الفضائيات اللبنانية، بل يكاد يكون ممنوعا إلا إذا ارتبط اسمه بالقضايا والمشاكل السياسية التى تنال منه بعكس الصورة في مصر حيث يرحب به زملاؤه ومن تعاملوا معه من قبل.
أما في بلد مثل مصر فهناك ترحيبا وقبولا بعودة فضل للساحة الغنائية مرة أخرى، وبخاصة ممن تعاملوا معه في الوسط الموسيقى، وأبرزهم المطربة شيرين عبد الوهاب، والملحن وليد سعد، والفنان تامر عاشور، والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، والشاعر الغنائي نادر عبدالله وآخرون.
محاولات فضل شاكر لترجمة عودته إلى واقع وحقيقة لن تتوقف، وربما يكون هناك مشروع أغنية جديدة من النوع الرومانسى يتم إطلاقها عبر اليوتيوب، أو غناء فضل لتتر مسلسل رمضاني في رمضان المقبل، كما أشيع، إحدى الخطوات حتى يكسر بها الحاجز الذى تم بناؤه بينه وبين الإعلام والناس –