عاجل

جرش : لصوص يسطون على المزارع لنهب الكرز واللوز من المزارع –

وكالة الناس

اشتكى العشرات من أصحاب المزارع في جرش وعجلون من لصوص ‘ الكرز واللوز ‘الذين ياتون في خلسة الليل، وبعيدا عن الأنظار، ‘ بقطع ألأشجار ونقلها إلى ‘ملاذ’ امن، وهناك يقومون بقطف ثمار حبة حبة دون رقيب.

وقال مزارعون أن سرقة ثمار الكرز ليست بالأمر الجديد عليهم، إذ تتعرض مزارعهم سنويا لمثل تلك السرقات، بيد أن قطع الأشجار من الساق هو الجديد، وأشاروا أن الموسم الحالى شهد ازدياد الظاهرة

مزارعون في مناطق الشمال قالوا إن سبب قطف الثمار مبكراً يعود إلى أن المحصول يتعرض للسرقة، مطالبين بإجراءات قانونية رادعة من خلال دوريات أمنية.

وحذر مختصون من ان عمليات السرقة ستدفع المزارع لقطف الثمار حتى قبل نضجها التام، ما يؤثر سلباً على كمية الإنتاج، وبالتالي إلى رداءة طعم الزيت الناتج، وارتفاع نسبة الحموضة فيه

يقول محمد الرواشدة في جرش إن مزارعين تعرضوا هذا العام وكما في سنوات سابقة لحوادث سرقة ثمار الكرز بشكل أو أخر، ونوه أن اللصوص يعملون على قطع الأشجار المعمرة لسرقة ما تحمله من ثمار، والاستفادة مما يتبقى من الشجرة لغايات أخرى مثل التحطيب، وعلف المواشي

وبين البعض إن أولئك اللصوص يقومون بتصريف المنتجات المسروقة من خلال بيعها عبر سيارات جوالة في مناطق سكنية بعيدة، لافتا إن سعر كيلو الكرز يتجاوز 3 دنانير ، وإذا كانت السرقة كبيرة فان المردود المالي سيكون كبير أيضا .

المزارع يونس مفلح من إحدى قرى منطقة جرش قال أن ارتفاع أسعار الكرز ، ووصولها إلى اكثرمن خمسة دنانير شجع امتهان سرقتها ليلا، على عجل وبصورة عشوائية، لافتا ان اللصوص غير آبهين بالأضرار التي يوقعونها في بساتين العنب التى تعتمد عليها عائلات

وبين مزارعين أنه تفاجأ عند إقدامه بزيارة كرمة بتسلل لصوص من وراء ‘سناسل’ الحجارة الى البستان وقطف ورق الدوالى، حتى اصبحت الدوالى شبة عارية

وأقر بصعوبة ضبط حالات السرقة، لان عملية تصريف المسروقات سهلة، إضافة الى وقوع معظم الكروم في مناطق بعيدة

 

ان اللصوص يعيثون فسادا ويتركون أشجارها مكسرة الأغصان ومحطمة السيقان وهي في طور النمو حيث ان موعد القطاف في شهر حزيران –