برنامج امتحان موحد لطلبة "السادس والتاسع"على غرار التوجيهي
وكالة الناس
تعتزم لجنة شكلها وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات، أن تعقد اجتماعا خلال الاسبوع الحالي لوضع الخطة التنفيذية لاختبارات تحصيلية موحدة لنهاية الفصل الدراسي الثاني الحالي لطلبة الصفين السادس والتاسع الأساسيين على مستوى مدارس المملكة كافة، بحسب رئيستها الدكتورة صباح النوايسة.
وتضم اللجنة عدداً من مديري التربية والتعليم في الوزارة والثقافة العسكرية ومديرية التربية والتعليم لوكالة الغوث.
وعلى الرغم من انتقادات وتحفظات أولياء الامور والخبراء التربويين حول توحيد عقد امتحانات تحصيلية لطلبة الصفين السادس والتاسع، في مختلف مدارس المملكة، فضلا عن توقيت تطبيق القرار هذا العام، اكدت النوايسة ‘ان الوزارة ماضية في عقد الاختبارات التفصيلية لطلبة الصفين السادس والتاسع بعد إقرارها من قبل لجنة التخطيط الموسعة’.
وقالت النوايسة في تصريح خاص أمس إن اللجنة ستعمل في اجتماعها ‘على وضع برنامج الامتحان الموحد للطلبة الصفين السادس والتاسع بحيث يكون يوم الامتحان وساعته موحدين لجميع المدارس على غرار جدول امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، فضلا عن تشكيل لجان لوضع الاسئلة وتحديد أعداد المراقبين والمصححين.
واضافت، إن جميع المعلومات والتفاصيل النهائية المتعلقة بالاختبارات التحصيلية الموحدة، ستتبلور الخميس المقبل، مشيرة الى أن طلبة التاسع سيتقدمون للاختبار في مباحث الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، فيما يتقدم طلبة السادس للاختبار في مباحث اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم.
وكشفت عن أن عدد الطلبة الذين سيخضعون للامتحان التحصيلي الموحد للصف السادس بلغ 170 ألف طالب وطالبة من جميع انحاء المملكة، مقابل 150 ألفا لطلبة الصف التاسع.
وأوضحت النوايسة، أن أسئلة الاختبارات التحصيلية ستكون موحدة لطلبة السادس والتاسع، لافتة الى أن المدارس ستكون مسؤولة عن عقد الامتحانات الشهرية، إضافة إلى علامات المشاركة بمجموع 60 علامة، والوزارة هي من ستضع الامتحانات النهائية الموحدة لطلبة الصفين، بحيث تكون علامة الامتحان النهائي 40.
وفي رد على سؤال حول تشكيك البعض بإمكانية قيام المدارس بتنجيح جميع طلبتها لاسيما وأن العلامة المخصصة للمدرسة 60 %، أكدت النوايسة ان ‘المدارس لن تستطيع تغيير علامات طلبتها كون الامتحان التحصيلي الموحد سيكشف ذلك، فإذا حصل الطالب بالامتحان الموحد على علامة قليلة مقارنة بما حصل عليه من المدرسة فستتم مساءلة المعلمين وإدارة المدرسة ومحاسبتهم في حال ثبت وجود فارق بالعلامات’.
وكانت النوايسة أشارت في تصريحات سابقة إلى أن الطلبة الذين لم يحققوا علامة النجاح في أحد المباحث ‘ستنطبق عليهم أسس النجاح والإكمال والرسوب’، لافتة إلى أن الوزارة ستتولى عقد امتحانات تكميلية قبل بداية العام الدراسي التالي للذين لم ينجحوا.
وأوضحت أن مشرفين متميزين سيضعون أسئلة موحدة، ومن ثم تحفظ في مغلفات خاصة وتسلم لمديريات التربية والتعليم لوضعها في أماكن أمينة، ثم تسلم للمدارس في يوم الامتحان بناء على جدول الامتحانات، مشيرة إلى أن هذه الآلية التي سيتم اتباعها هي نفسها المستخدمة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي).
ولفتت إلى أنه سيتم إعداد جداول للمراقبين، بحيث يراقب على الطلبة معلمون من التخصصات الأخرى، إضافة إلى إخفاء أسماء الطلبة على ورقة الإجابة بعد الانتهاء من الامتحان، وإرسالها إلى مركز المديرية ليعاد توزيعها مرة أخرى، بحيث يقوم معلمو كل مدرسة بتصحيح أوراق إجابات مدرسة أخرى، ومن ثم تحليل النتائج للتعرف على نقاط القوة والضعف لكل مبحث ومدرسة.