ينال حريته بعد سجنه 24 عام ظلماً وتعويضه بمبلغ ضخم
خرج دونتاي شارب من السجن منذ عام 2019، وبموجب العفو، بإمكانه تقديم طلب للحصول على تعويض يصل إلى 750 ألف دولار عن إدانته الخاطئة.
ويشار إلى أن شارب نال حريته بعدما نجح في إثبات براءته، حيث أنه في عام 1995 حُكم عليه بالسجن لمدى الحياة وهو يبلغ من العمر 19 عام بتهمة قتل من الدرجة الأولى، وكان يحاول إثبات براءته مرارا وتكرارا، إلى أن تراجع أحد الشهود في القضية عن أقواله.
القضية استندت على أقوال فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، زعمت مشاهدتها لشارب وهو يقتل رادكليف، إلا أنها تراجعت عن أقوالها قائلة أنها لم تكن موجودة وقت الحادث.
هذا وأخفقت محاولات شارب المتكررة لعقد محاكمة جديدة إلى أن شهد أحد الأطباء الشرعيين السابقين التابعين للحكومة بأن نظرية الدولة بشأن إطلاق النار لم تكن ممكنة من الناحية الطبية أو العلمية، ليطالب القاضي بسماع المزيد من الأدلة.
وتم إطلاق سراح شارب من السجن في آب/ أغسطس عام 2019، بعد أن قال المدعي العام إن الدولة لن تسعى إلى إعادة المحاكمة.
