0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الأمير علي يتعهد بجذب الرعاة من خلال اعادة المصداقية للفيفا

وكالة الناس –

تعهد سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بجذب الرعاة من جديد من خلال إعادة المصداقية للفيفا إذا نجح في الفوز برئاسة الاتحاد في الانتخابات المقررة الشهر المقبل.

ولم تجدد العديد من الجهات الراعية، ومن بينها شركتا سوني وطيران الإمارات، عقودها ويتردد أن انسحابها يرتبط بادعاءات الفساد المحيطة بالفيفا الذي يرأسه السويسري جوزيف بلاتر.

وقال الأمير علي، في برنامجه الذي نشره الاثنين، ان الصورة الملوثة للفيفا أدت إلى التباطؤ الشديد على طريق النجاح في عالم كرة القدم رغم بلوغ الاحتياطي 5ر1 مليار دولار، وأكد أن التغيير ضروري لإعادة جذب الرعاة.

وأضاف الأمير علي: “مما لاشك فيه، ان الضرر الذي يلحق برمز الفيفا، سيؤثر عليه ماليا”.

وأضاف: “الجهات الراعية بدأت في ابداء الاستياء والانسحاب، وإذا لم تتخذ خطوة جذرية بشكل عاجل لاستعادة صورة الاتحاد، يمكننا توقع تراجع الإيرادات وبالتالي تراجع ارصدة الاتحادات الوطنية”.

واتهم الأمير علي، السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي بتحويل الرئاسة إلى “إقطاعية شخصية”.

وقال الأمير علي، في تصريح إلى وكالة “فرانس برس” من القاهرة، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي: “إن الاتحادات الوطنية يجب أن تشعر بأن دعمها ليس مسألة تخص رئيس الفيفا وحسب، بل تتمتع بحقوق، فهي المالكة للاتحاد الدولي ويجب أن تحصل على الدعم الذي تحتاجه في جميع الحالات”.

ويحضر بلاتر أيضا الاجتماعات الإفريقية، إلى جانب النجم البرتغالي السابق لويس فيغو المرشح أيضا لرئاسة الفيفا، في حين لم تتأكد مشاركة المرشح الرابع الهولندى ميكايل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي. ومن المتوقع أن يفوز بلاتر (79 عاما) بولاية خامسة على رأس الفيفا في الانتخابات المقررة في 29 أيار/ مايو المقبل.

وحمل رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا بشدة على بلاتر، معتبرا أن الاتحادات الوطنية باتت تعتمد على “الموافقة الشخصية” له، وأن عائدات كأس العالم توزع “حسب أهواء رئيس الفيفا”.

وحذر أيضا من أن “إجراءات جذرية” باتت مطلوبة لكي يستعيد الاتحاد الدولي مصداقيته بعد مزاعم الفساد التي تتعلق بقرار منح كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر.

وكان الأمير علي دعا في برنامجه الانتخابي في شباط/ فبراير الماضي إلى التخلي عن سياسة التخويف في الاتحاد الدولي، بقوله: “من الواضح أن ثمة نوعا من ثقافة التخويف – إذا جاز التعبير – داخل الفيفا”.

وتابع: “بالاستناد إلى ذلك، أعتبر بأن ترشحي مسألة عالمية ولا تعني اتحادا واحدا فقط”، مضيفا “لا أريد التوسع كثيرا “في موضوع التخويف” وأكتفي بالقول إنه في ما مضى إذا اتخذ أحد موقفا مبدئيا من أمر ما، فإنه يعاقب. ولهذا السبب يبقى التصويت سريا، وأتمنى بأنه إذا جرى تبني الشفافية والعدالة في التعامل، فإن الأمور ستسير في الطريق الصحيح”.